أحدثت قضية دورة تعليم الرقص الشرقي في دولة الكويت جدلاً كبيراً وواسعاً في مختلف انحاء الكويت، حيث نشر رواد التواصل الاجتماعي اعلان عن دورة تعليمية للرقص الشرقي برعاية أكاديمية الاتيكيت والبروتوكول الدولية، مما اثار غضبهم بشكلٍ كبير، وطالب ناشطون اجتماعيون ضرورة النظر بعين الاعتبار في مثل هذه الأمور والتحقيق فيها ومعاقبة الذين يحاولون زرع القيم الفاسدة في المجتمع الكويتي، فما هي قصة دورة تعليم الرقص الشرقي في الكويت؟

دورة تعليم الرقص الشرقي في الكويت

قصة دورة تعليم الرقص الشرقي في الكويت، غرد ناشطون كويتيون بصورة اعلان عن دورة تعليمية للرقص الشرقي في الكويت في أكاديمية الاتيكيت والبروتوكول الدولية مما اشعل منصات التواصل الاجتماعي واثار غضب رواد السوشيال ميديا، فقد اشارت الصورة الى دورة الرقص الشرقي في الكويت والتي سوف تستمر لمدة أسبوعين، ويتوقع ان تنتهي في 24 الشهر الحالي، وظهر في الإعلان سعر التسجيل في الدورة وهو 78 دينار كويتي أي 260 دولار امريكي، ودعا من لديهم الرغبة في التسجيل للإسراع في التسجيل.

تفاصيل دورة الرقص الشرقي الكويت

قصة دورة تعليم الرقص الشرقي في الكويت، شارك ناشطون كويتيون صورة لاعلان عن دورة رقص شرقي في دولة الكويت، مما اثار غضب الكويتيين تجاه مثل هذه الأمور التي تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، ووصفه الكثيرون بأنه مخالف للقيم مما دفع بعض النواب الى الاتصال بوزير التجارة  عبد الله السلمان للامتعاض والأسف من إعلان الدورة، واكد هؤلاء وبينهم فايز غنام أن الوزير أجاب بأنه تخذ الإجراءات القانونية لصاحب الترخيص ومنع إقامة هذه العروض، وقال غنام: ” كنا ولا زلنا وسنستمر حجر عثرة أمام الراغبين بجرف المجتمع الكويتي عن دينه وعاداته وتقاليده”.

وعلق النائب السابق محمد طنا العنزي بضرورة الغاء الدورة وبشكل فوري لأن مثل هذه الإعلانات لا تمثل عادات وتقاليد المجتمع الكويتي الأصيل، ووصفه الأمين العام محمد هايف المطيري بأنها ثقافة مخالفة للشريعة الإسلامية وغريبة على المجتمع الكويتي.

ضجة بسبب حفل رقص عند شاطئ بحر المارينا

اثار نشر بعض مقاطع الفيديو المصورة من حفل لبعض المراهقين عند شاطئ بحر المارينا في الكويت ضجة كبيرة وواسعة في الكويت، حيث ظهر في مقاطع الفيديو بعض المراهقين وهم يرقصوا على انغام موسيقى صاخبة على شاطئ الحبر، وقوبل هذا المقطع بحالة كبيرة من الاستياء الواضح  من قبل العائلات والكويتيين في مواقع التواصل، وتساءل ناشطون كويتيون عن عن دور وزارة الداخلية بمنع مثل هذه التجمعات خصوصًا في ظلّ جائحة كورونا وتفشيها بطفرات جديدة في البلاد.

ودعا الكثيرين ضرورة اتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة والقاسية بحق هؤلاء المخالفين وخصوصاً انهم انتهكوا القيود والقوانين وتجاوزوا عادات وتقاليد وآداب المجتمع الكويتي المسلم الأصيل.