بعد وفاة الرسول صلّ الله عليه وسلم، انقسم الناس إلى أهل السنة والشيعة، والشيعة هم أنصار علي بن أبي طالب، والذين يناصروه ويؤيوده، وللشيعة اثنين وعشرين فرعاً، يتفاوت كل منهم في درجة الاتباع للأوامر والتشريعات الإسلامية، فهم محرضون على الشرك والغلو في علي بن أبي طالب ورفعه إلى درجة الآله وهؤلاء كفار ومشركين ويكونوا هم القادة والأئمة، وهم جهال وضالون ويكون غالباً من عامة الشيعة، ولقد تساءل البعض هم يكون الشيعة من المسلمون أم لا، وهل يدخلون الجنة ام لا،

من هم الشيعة

الشيعة هي ثاني أكبر جماعة في الإسلام، وهم اتباع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويشير مصطلح الشيعة إلى الاثني عشر وذلك نظراً لأنها الفرقة الأكبر والأكثر عدداً بين مختلف طوائف الشيعة، حيث يفترض الشيعة أن الصحابي علي بن أبي طالب بالإضافة إلى أحد عشر إماماً من ولده وزوجته فاطمة هم أئمة مفترضو الطاعة بالنص الإلهي، والمرجع الأساسي للمسلمين بعد وفاة الرسول صلّ الله عليه وسلم ويسمونهم الأئمة أو الخلفاء الذين يجب اتباعهم.

هل الشيعة مسلمون

لقد أجمع العديد من علماء المسلمين والفقهاء من أهل الدين على اعتبار أن عامة الشيعة مسلمون ولكنهم ضالون، فذهب الإمام ابن باز حيث أِار إلى الشيعة لا يكونون كفار إلا إذا غالوا جداً في آل البيت وعبدوهم، أو قالوا عنهم أنهم بعلمون الغيب والعياذ يالله، أو في حال اعتبروهم أفضل من الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين، أما القادة والعلماء فقد كفرهم معظم العلماء لأنهم يشركون بالله ويضلون الناس.

هل الشيعة يدخلون الجنة

دخول الجنة والنار هي من الأمور الغيبة والتي لا يعلمها إلا الله تعالى، وهو الحكم الفاصل فيها، يدخل من يشاء في رحمته ونعيم جنانه، ويعذب من يشاء ويدخله إلى نار جهنم والعياذ بالله، ولقد ذهب العديد من الفقهاء والأئمة إلى أن الشيعة كفار، فيما قال البعض أن الشيعة ليسوا جميعهم كفار، بل الأئمة والعلماء لهم والقادة هم فقط الكفار، ولكن عامة الشيعة جهال وضالون وأمرهم إلى الله تعالى يحكم فيهم.