تعتبر قصيدة نقل فؤادك حيث شئت من الهوى، بأنها واحدة من القصائد المتميزة التي لاقت قبولا كبيرا من قبل جمهور القراء العرب سواء في الوقت السابق أو في الوقت الحالي، لاسيما وأنها ترجع إلى واحد من أهم الشعراء في التاريخ العربي والإسلامي وهو أبي تمام، والذي عرف عنه جزالة شعره وقوته وقربه من القرب بشكل دائم، وقد اهتم شريحة كبيرة من القراء بالإطلاع على هذه القصيدة مكتوبة وكاملة
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما يميز قصيدة نقّل فؤادك، بأنها تضع الإنسان على المحك وتجعله يدرك أن الحب الأول والحبيب الأول من الصعب أن يتم تجاوزهم ونسيانهم والتخلص منهم، هذا كون الأثر الأول هو الأكثر تعليما في الذاكرة وفي الحياة الشخصية، ولهذا نجد العديد من الأشخاص الذين يمتلكون ذكريات كبيرة تخص الحبيب الأول ولا ينسونها مهما أحبوا مرة أخرى ومهما أخذتهم الدنيا إلى أماكن جديدة وعرفتهم على أشخاص جدد.
الرد على قصيدة نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
إن الرد على القصائد والأشعار يكون عبر الاستعانة بقصائد وأشعار أخرى، ويمتلئ شعر أبو تمام بالكثير من القصائد التي يمكن اللجوء إليها من أجل الرد على هذه القصيدة في حال تم إهدائها لك من قبل أحد من الأشخاص، كما إن هناك أشعار كثيرة تنتشر عبر الإنترنت يمكن الاستعانة بها لاسيم في الوقت الذي يهتم فيه بالعرب بقراءة الشعر وتأليفه منذ قديم الأزل ولهذا فإن الشعر العربي لا يوزايه شعر على الإطلاق.
قصيدة نقل فُؤادَكَ حيث شئت من الهوى كلمات مكتوبة
يرغب شريحة كبيرة من الأشخاص في التعرف على هذه القصيدة كاملة والتعرف على كلماتها من أجل قرائتها وربما حفظها وترديدها فيما بعد، لاسيما في ظل كونها من القصائد الجميلة جدا، وفيما يلي كلمات هذه القصيدة:
- نَقَل فُؤَادَك حَيْثُ شِئْتَ مِنْ الهــــــــــوى مَا الــحـب إلَّا لـلـحـبـيــــــــــب الْأَوَّل
- كَم مَنْزِلٍ فِي الْأَرْضِ يَعْشَقُه الْفَتَى و حنينه أَبَدًا لِأَوَّل مَنْزِل
- إذَا شِئْت أَنْ تَلْقَى الْمَحَاسِنِ كُلِّهَا ففي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاسنِ
- لَا تحـارب بنـاظريك فــؤادي فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويـــا
- أحـبك حُـبـين حـب الـهـوى وحــبــاً لأنــك أهـل لـذاكـا .
- رأيـت بهـا بدراً عَلَى الْأَرْضِ ماشـيـاً ولــم أَر بـدراً قـط يـمشـي عـلــى الْأَرْض
- أُحِبُّك حباً لَو يُفِض يَسِيرِه علــى الـخـلـق مـات الـخـلـق مِن شـدة الـحب
- أُرِد إلَيْه نظرتي و هُو غافــل لـتسـرق مـنـه عـيـنـي مـالـيـس داريـا
- لَهَا الْقَمَر السَّارِي شـقيـق و أَنَّهَا لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغــيب
- قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنــك و ألـقى دمـاه فِي وجـنــتــيــك
- لـك عِنْدِي و أَن تـنـاسـيـت عـهــد فِي صمـيـم القـلـب غـيـر نـكـيــث
- كـأن فـؤادي لـيـس يـشـفي غـلـيـلـه سـوى أَن يـرى الـروحينِ يـمـتـزجان
- أَن كـان ذنـبـي أَن حـبـك شـاغـلــــي عَمَّن سـواك فـلسـت عـنـه بـتـائــب
- لَو كـان قَلْبِي مَعِي مَا اخْتَرْت غَيْرِكُم وَلَا رضـيت سـواكـم فِي الْهَوَى بــدلاً
- فَمَا غـاب عَن عيـنـي خـيـالـك لـحـظـة و لَا زَالَ عـنـهـا و الـخـيـال يَزُول
- وعذلـت أهـل الـعشـق حـتـى ذقـتــه فعجبتُ كـيف يَمُوتُ مِنْ لَا يعـشـق
- عـذبـة أنـت كالـطفولـة كالأحــــــــلا م كـالـلـحن كـالصـبـاح الـجـديـــــد
- أحبـك فـوق مــا يـصـف الـكـــــــــلا و يـهـجـــرنـي إذَا غـبــــت الـمـنــام
- إنـما الكـون لـعـيـنـيــك رَوَى و أنـا الـليل و أنـت الــقـمر
- مـا أَخْطَأ الـنـحل إذَا أخلـى خـمـائـلـه فالـــــخـد وَرَد وَ هَذا الـشعـر أزهــار
- أنـا والـحـب تـوأمـان خـلـقنــا و تـلانـا فِي الـعـشـق كـل حـبــيــب
- فـتـنـت مـنـك بأوصـاف مـجـــــــردة فِي الْقَلْبِ منهـا معانٍ مَا لَهَا صـــــــور
- فـي تلاقينـــا انتصـارٌيفـتـدى واجتهـادٌ تقتـدي فيـهِ العـبـادْ