وقع في معركة كربلاء الكثير من الشهداء، منهم من كان في شبابه ومنهم من كان في مقتبل العمر، ومنهم من كان امرأة، وهذا في دليل على ما تم إراقته من دماء في ذلك اليوم، كما إن الشيعة يهتمون بواقعة كربلاء وبكافة التفاصيل التي تخصها وهذا ما يجعلهم يبحثون عن المرأة التي استشهدت فيها، في الوقت الذي اهتم فيه العديد من المؤرخين بنقل تفاصيل الواقعة كلها وهذا ما يمكن الإطلاع عليه من خلال العديد من الوسائل، ولهذا سوف نقوم في مقالتنا هذه بمعرفة من هي المرأة التي استشهدت في واقعة كربلاء.

التي استشهدت في واقعة كربلاء

تعرف المرأة التي استشهدت في كربلاء وتحديدا في واقعة اللطف، بأنها أم وهب وهي ابنتة نمر بن قاسط كما إنها زوجة عبد الله بن عمير الكلبي، وتردع قصتها إلى زوجها حين رأى استعدادت الناس وتجهزهم بالنخيلة من أجل الذهاب لقتال سبط الرسول الكريم الحسين بن علي عليه السلام، عزم أن يذهب إلى نصرته وأن يقاتل هؤلاء الأشخاص، وقد أخبر زوجته أم وهب وشجعته على أمره وخرج بها في الليل وأقاما بكربلاء.

أسماء النساء في واقعة الطف

عرف عن النساء اللواتي تواجدن بواقعة اللطف، أنهن زينب عليها السلام، بالإضافة إلى أم كلثوم، وكذلك رقية وفاطمة وصفية وكذلك أم هاني، وهؤلاء بنات علي بن أبي طالب عليه السلام، بالإضافة إلى فاطمة وسكينة بنات الجسين، وقد روي أن فاطمة توفت بخربة الشام، وأيضا هناك رباب وهي زوجة الحسين، وشاه زنان وهي زوجة للإمام السجّاد، وأيضا أم محسن بن الحسين عليه السلام، وهذا وفق ما تم نقله من معلومات و الله أعلم.

أول شهيد في معركة الطف

يعرف علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، بأنه أول شهداء بني هاشم، وقد تم دفنه إلى جوار أبيه فيما يعرب بحرم الحسين وهذا في كربلاء، وقد عرف عنه باسم “علي الأكبر” ويكون والده هو الإمام الحسين بن علي عليه السلام، كما إنه استشهد في يوم عاشوراء وهذا بعد أن قام بالقتال قتالا شديدا.

في ختام هذه المقالة نكون قد عرفنا من هي المرأة التي استشهدت في واقعة كربلاء، وقمنا بالتعرف على معلومات هامة تخص معركة كربلاء، بالإضافة إلى تعرفنا على النساء المشاركات في هذه الواقعة، وأيضا تعرفنا على الشهيد الأول في معركة اللطف من بني هاشم.