بداية ما هو  الأمن السيبراني هي هجمات تهدف الى الوصول الى المعلومات الحساسة والخاصة بغرض مساومة أصحابها والحصول على المال مقابل تسليمها أو عدم الفضح عنها، وقد تعاني الدول في الآونة الأخيرة من قلق تطور التكنولوجيا، وتطور الذكاء الاصطناعي الذي يهدد أمن الدول وسريتها، لذلك لجأت الدول إلى إنشاء وابتكار الأمن السيبراني الذي يساعد فى السيطرة على المواطنين.

ما هو الأمن السيبراني

يعتبر الأمن السيبراني أو “CyberSecurity” نظام لحماية كل ما هو مرتبط بشبكات التواصل الاجتماعى ومواقع الانترنت، وتعتمد على منهجين: المنهج الأول هو الاعتماد الكلي على المبرمج المتخصص فى أمور الشبكة العنكبوتية والمحيط البرمجي، أما المنهج الثاني يعود على ثقافة الفرد المستخدم لمواقع التواصل الاجتماعى.

مهام الأمن السيبراني

يصب الأمن السيبراني أهميته الكبيرة على حماية الدول ومصالحها، وعدم تعرضها للهجمات السيبرانية وهنالك العديد من المهام الا اننا نستعرض منها ما يلي بإيجاز واختصار:

  1. حماية المصلحة بشكل عام “للدولة”، والمصلحة بشكل خاص”للمستخدمين”.
  2. إتمام المحافظة على أمن الدولة، وحماية سرية الاتصالات، وأمن المعلومات.
  3. زيادة مستوى نمو  الأمن السيبراني في قطاعات الاتصال والمعلومات .

الهيئة الوطنية للأمن السيبراني

إنجاز سعودي عالمي ضخم، وهو الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودى، حيث أن أمنها السيبراني حصد المرتبة الثانية بين 193 دولة من المؤشر العالمى من الأمن السيبراني، الذي تصدر فى الولايات المتحدة الأمريكية، فهى هيئة حكومية متخصصة في الأمن السيبراني، مهتمة في جميع شؤونه وزيادة كوادرها الوطنية التي تتأهل لتشغيله، لها وجودها وشخصيتها المستقلة، تأسست بأمر من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تأسست في عام 2017 نظرا للتطور السريع فى هذا الوقت للتكنولوجيا، يرأس إدارتها وزير الدولة مساعد العيبان.

أنواع الأمن السيبراني

يعتبر الأمن السيبراني من اهم الاعمال الالكترونية التي انشأتها السعودية، فهى بذلك تضمن حقوق مواطنيها وخصوصيتهم من الهجوم السيبراني المربع، هناك العديد من أنواع الأمن السيبراني نذكر منها:

  1. الأمن البنى التحتية الحيوية.
  2. تطبيقات الأمن.
  3. أمن الشبكات.
  4. سحابة الأمان.
  5. انترنت الأشياء.

و من الجدير بالذكر أن من واجبات الدول المتطورة والتى تواكب التطور مراقبة مواطنيها، وكذلك حفظ معلوماتهم السرية وحفظ معلوماتها ايضا، فنجد أن الدول التي تسيطر على التكنولوجيا فى دولها تتطور وأمنها قوى والجيش أيضا لا يقل قوة، وكما نعلم فإن التطورات الهائلة فى الاونة الاخيرة سلاح ذو حدين فلها الإيجابيات الكثيرة والسلبيات أيضا، لذلك وجب أخذ الحيطة و الحظر، وهذا يقع على عاتق الدولة ،وكما قال الرسول الكريم “صلى الله عليه وسلم”:(كل راع مسؤل عن رعيته).