هي حركة أمازيغية متطرفة تأسست عام 2001، وهي حركة معارضة تطالب بإستقلال اقليم القبائل أول عن الجمهورية الجزائرية ومنحها الحكم الذاتي، وقد أعلنت حركة الماك في باريس عام 2010 عن تشكيل حكومة قبائلية وذلك لإنهاء الظلم والهيمنة التي تفرضها الحكومة الجزائرية على المنطقة، حيث يأتي الهدف الأساسي من تشكيل هذه الحركة لتقرير مصير منطقة القبائل، فهي تقيم حكومة مؤقتة لها علمها الخاص ونشيدها الوطني الخاص أيضاً.

لماذا أدرجت حركة الماك كحركة انفصالية

وقد أعلنت الرئاسة الجزائرية حركة الماك في الجزائر في بيان أصدرته من قبل المجلس الأعلى للأمن والذي ترأس اجتماعه الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الأعلى للقوات المسلحة أنه تم إدراج حركتي “الماك” و “رشاد” واللتان تنهضان في الخارج وتحديدا في فرنسا وسويسرا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، و تم التنويه في البيان أنه يجب التعامل معهما من الآن بهذه الصفة، وأكد على ضرورة وضع حداً للأعمال التحريضية وجميع الانحرافات الخطيرة من قبل هذه الأوساط التي لقبها “بـ الانفصالية”.

الجزائر ترفض نهج حركة الماك

حركة الماك في الجزائر لا تحظى بدعم من سكان المنطقة، وقد شدد سكان المناطق الأمازيغية على رفضه لمثل هذه الأطروحات التي تحرض على الانفصال عن بلدهم الحبيب، وكان ذلك في الكثير من تظاهرات الحراك الشعبي، حيث كشفت الأحداث مؤخرا عن إمكانية عقد تحالف بين حركتي “الماك” و “رشاد” لضرب استقرار بلدهم وذلك بتدخل ودعم من أطراف أجنبية، وقد تم احباط عمليات إرهابية مسلحة بسيارات مفخخة تابعة لنشاط هاتين الحركتين الغرض منها استهداف المظاهرات.

فرحات مهني رئيساً لحركة الماك

هو رئيس حركة الماك في الجزائر، ويدعى فرحات إيمازيغن إيمولا، وهو مغني سابق وشاعر مقيم في فرنسا، وُلد في مدينة أيلولة أمالو في محيط بوزن ولاية تيزي التي تقع شرق العاصمة، يعتبر من مؤسسي حزب التجمع سابقاً من أجل الثقافة والديمقراطية، بالاضافة إلى كونه من بين الشباب الذين تم اعتقالهم عام 1980 خلال الربيع الأمازيغي، تم تجريده من الجنسية الجزائرية، وذلك جراء تنصيب نفسه رئيساً لمنطقة القبائل، كما وأنشئ جواز سفر خاص بمنطقة القبائل، لإنهاء الظلم والاحتقار والهيمنة كما أسماها التي تمارسها الحكومة الجزائرية على أبناء المنطقة.