كثيراً منا من يجلس في الظل ثم يتقلص عنا ومنا من يصبح في الظل والبعض الآخر في الشمس وبعد ذلك لا يتحول الى ظل او شمس وفي هذا المقال سوف نوضح لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الشمس والظل ونوضح الأسباب العلمية التي شرحها لنا العلم ومن المهم علينا معرفتها ونتحدث عن الرسول محمدصلى الله عليه وسلم الذي دائما ما تكون نصائحه في موضعها.

من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم

من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة قبل ثلاثة وخمسين سنة من سنة الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة في عام الفيل ولد النبي يتيم توفيت أمه وهو في سن مبكرة من عمره وتربى مع جده عبد المطلب عمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مهنة رعي الغنم التي كانت  تسمى مهنة الصبر والتحمل وشخصية النبي محمد من الشخصيات التي كانت لها تأثير كبير في التاريخ توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سنة 632 هجري.

الأدلة من الصحابة على نهي الرسول محمد الجلوس بين الظل والشمس

الأدلة من الصحابة على نهي الرسول محمد الجلوس بين الظل والشمس، هناك الكثير من الأدلة التي أثبتت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي بينت تأثير الجلوس بين الظل والشمس ومن هذه الادلة :

  • عن أبي حازم قال: رآني النبي محمد صلى الله عليه وسلم و أنا جالس في الشمس فقال:” تحول إلى الظل” وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:”ان النبي نهى أن يجلس بين الضح” ضوء الشمس ” والظل وقال: “مجلس الشيطان “.
  • عن أبي هريرة قال النبي”إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم، فإنه مجلس الشيطان.

أسباب نهي الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس

أسباب نهي الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس، نهانا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الظل والشمس لأن الشيطان مجلسه بين الشمس والظل ” الضح ” فلا يجلس أي انسان بينهما حتى لا يتضرر بدنه إما أن يكون جسده كاملا في الظل او الشمس و لان الجسد يعتبر هيئة واحدة إما أن يكون حرارة او برودة فيجب ان يكون الجسد متوازي إذا كان بينهما يحدث للجسد برودة و الاخر يحصل له حرارة وهذا ما يضر البدن.