تعرف مسألة مضغ الطعام بأنها واحدة من الأمور المهمة والتي يقوم بها الفم في الجسم بصورة مستمرة، كما إن علوم الأحياء اهتم بكافة التفاصيل التي تخص العمليات الحيوية التي تتم في أجسام الكائنات الحية وهذا ما جعل هذا العلم يوضح كافة العمليات التي تحدث في الجسم، وقد ظهر في العصر الحديث تطور كبير في هذا المجال وتفسيرات أكثر إقناعا مما سبق لاسيما في ظل التطور المعلوماتي الكبير ووجود أدوات مساعدة وأجهزة حديثة

لماذا احتاج الى تقطيع الطعام ومضغه

إن المعروف والطبيعي أن الإنسان يكون بحاجة إلى أن يقطع الطعام الذي يأكله قبل أن يقوم بهضمه، ويمضغ الطعام العديد من المرات، في ظل الفوائد الكبيرة التي تنطوي على مضغ الطعام بالنسبة للمعدة، حيث إنه يحافظ عليها ويسهل عملية الهضم، كما إنه كما باقي أجهزة الجسم له دور في المناعة والحماية من الأمراض باختلاف الأنواع والمسببات الخاصة بها، وهذا يقوم بالزيادة من امتلاك الإنسان لصحة جيدة، ويقوم بتقوية دمه وهذا يكون له آثار إجابية وفوائد عديدة، ويتم عضم الطعام في الفن من أجل تسهيل عملية الهضم.

كيف تهضم المعدة الطعام

بعد أن يتم تناول الطعام من قبل الإنسان، فإنه يكون بحاجة من ستة إلى ثمانية من الساعات وهذا لكي يتم تمرير الطعام من المعدة إلى “الأمعاء الدقيقة” ومن ثم يقوم الطعام بالدخول للأمعاء الغليظة والتي تعرف باسم “القولون” وهذا من أجل استكمال الهضم والقيام بامتصاص الماء، وفي الأخير يقوم الجسم بالتخلص من الأطعمة التي لا يقوم الجسم بهضمها من خلال البراز.

هل المعدة تمتص الطعام

إن المعدة من الممكن أن تقوم بإنتاج أحماض تقوم بالمساعدة في عملية هضم الطعام، وهذا يرجع إلى أن المعدة لا تقوم بامتصاص الطعام بشكل مطلق، حيث إن الطعام يقوم بالبقاء في داخلها لفترة تعتبر قصيرة من الزمن قبل قيام الانقباضات الخاصة بالعضلات بدفع الطعام للأمعاء التي تعرف بالدقيقة، هذا من أجل أن يتم الاستفادة من هذا الطعام ونقل فوائده لباقي أجزاء الجسم.