العقيقة هي واحدة من العادات الإسلامية المتعارف عليها بين المسلمين، حيث تقدم لأي مولود جديد سواء كان ذكر أو أنثى، وهي سنة متبعة عن الرسول صلّ الله عليه وسلم والصحابة الكرام، ولكن حدد الشرع الإسلامي مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في هذه العقيقة، من حيث السن المجزئ ونوعها،

ذبح أنثى الخروف في العقيقة هل يجوز

من شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام، خالية من العيوب، وقد بلغت السن المحدد شرعاً ، ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى، فتجوز الأضحية لكل منهما، وذلك وفق ما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة، حيث لا يشترط في الشاتين في العقيقة أن تكون بذكر، بل تجزئ الأنثى لما روت أم كرز عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة، لا يضركم ذكرانا كن أو إناثاً. رواه أبو داود والترمذي.

ما هي العقيقة

تعرف العقيقة في اللغة على أنها الشق أو القطع، أما في الشرع فقد عرفها الحنفية على أنها كل ما يذبح عن المولود في الأسبوع الأول له، كما عرفها ابن عابدين على أنها شاه صالحة للتضحية عن المولود، سواء كانت ذكر أو الأنثى، أما المالكية فقد عرفوا العقيقة على أنها الذبيحة التي تُؤدّى عن المولود في اليوم السابع من ولادته، وعرّفها ابن عرفة بأنّها: ما يُؤدّى عمّن وُلد حيّاً، في اليوم السابع من ولادته ممّا سَلِم من الضأن، أو سائر الأنعام، واشترط بعض من المالكيّة ألّا تكون العقيقة من الطير، أو الوحوش.

هل تجوز العقيقة بالشاه الأنثى

أنثى المعز يجب أن تكون قد بلغت سنة، ودخلت في عامها الثاني، أما البقر فيجب أن تكون أتمت سنتين وقد دخلت في الثالثة، والإبل ما أتمت خمس سنين ودخلت في السادسة، وذلك لقول الرسول صلّ الله عليه وسلم:” (لا تذبحوا إلا المسنة ، إلا إن تعسر عليكم فاذبحوا الجذع من الضأن) رواه مسلم “، ولكن يشترط أن تكون سليمة من العيوب، وذات سن مجزئة.