هناك الكثير من الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان بصورة عامة، هذا في ظل التطور الكبير الذي تسبب بالعديد من الأمراض في الوقت الحالي وقد كان آخرها مرض فيروس كورونا، كما إن هناك الكثير من الأمراض التي يتعرض لها الإنسان والتي يكون مصدرها هو البيئة التي يعيش فيها والطبيعة التي يتعامل معها بصورة مستمرة في الواقع، كما إن مرض دودة الأسكارس واحد من الأمراض التي بات الحديث عنها بصورة كبيرة في الفترات الماضية

ما هو داء الأسكارس

يعرف داء الأسكارس باسم آخر وهو “داء الصفر” وهذا عبارة عن مرض يقوم بإصابة الإنسان، ويكون ناتج عن “الديدان الممسودة” والتي تعرف بالطفيلية، وكذلك اسمها “الصفر الخراطيني” أو تعرف باسم “ديدان الأسكارس” إذ إن أعداد المصابين بهذا المرض ترتفع وتصل لربع سكان هذا الكوكب، خصوصا أنه ينتشر بصورة أكبر بالمناطق التي تعرف بالاستوائية، وكذلك تلك المناطق التي تعاني من عدم اهتمام في النظافة وكذلك بالصحة العامة، بالإضافة إلى أن هناك نوع طفيلي آخر من الجنس الخاص بهذه الدودة من الممكن أن يقوم بإصابة تلك الحيوانات التي تكون أليفة والتي يتم تربيتها بالمنازل.

هل دودة الاسكارس معدية

من المعروف في العادة أن الأطفال يتعرضون إلى الإصابة بدودة الأسكارس، وهذا بعد أنى يضعوا أيديهم بالفم، وهذا بعد قيامهم باللعب في الخارج، وكذلك في تلك الأماكن التي يتواجد فيها ما يعرف بالبيض الخاص بهذه الديدان والتي منها “التراب” بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تنتقل هذه العدوة من شخص يكون سليم إلى آخر غير سليم وهذا في ظل ما يقال عنها بأنها معدية ولهذا يجب الانتباه لهذا الأمر.

كيفية إصابة الإنسان بدودة الاسكارس

إن العدوى تحدث بسبب قيام الشخص بابتلاع البيض الخاص بالإسكارس الذي يعرف بالمعدي، وعندما يقوم بالوصول للمعدة، تقوم الديدان بالتفقس والتي تكون غير ناضجة، وكذلك تقوم بالانتقال للرئتين وبعد هذا تنتقل للحنجرة، وعند القيام بالابتلاع فإنها تصل للأمعاء، ومن ثم تقوم بالتطور لديدان تكون بالغة، وتقوم بوضع الأنثى التي تكون بالغة البيض الخارج بعدها مع البراز، وتستغرق الدودة من شهرين إلى ثلاثة.