الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين، جميعا يحفظ الآية التي تتحدث عن النفس المطمئنة والتي هي عنوان مقالنا الذي سنتحدث فيه يا أيتها النفس المطمئنة في اي سورة ونتمنى جميعا ان نكون من أصحاب النفس المطمئنة فما هي النفس المطمئنة وما صفة أصحابها

اية النفس المطمئنة

اية النفس المطمئنة ذكرت النفس المطمئنة في سورة الفجر، حيث قال تعالى في سورة الفجر ” يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ” فعل الأمر (ارجعي) هي فعل أمر الله سبحانه وتعالى أنت كنتي عندي سابقا وكني قطعة من هذا العالم والقرب من الله والآن حان الوقت لأن ترجعي الى ما كنتي عليه لذلك يجب أن نعيش هذا الخوف والرهبة يجب علينا حساب الرجوع إلى الله عز وجل وأن نكون راضين مع علاقتنا بربنا.

ما هي النفس المطمئنة

ما هي النفس المطمئنة، هي واحدة من درجات النفس الانسانية التي ترتقي باعمالها لله عز وجل من حال النفس الامارة بالسوء الى مرتبة الاطمئنان ليجد الشخص السكينة والهدوء ولهذا تطمئن القلوب بالقرآن الكريم لانها ثبات للقلب عن هجوم مخاوفه عليه، وسكونه وصمت اضطراب قلبه، وهذا لا يأتي إلى بالتقرب من الله عزوجل النفس المطمئنة هي من المصطلحات والألفاظ الاسلامية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار و المطمئن هو مرتاح البال.

صفات أصحاب النفس المطمئنة

صفات أصحاب النفس المطمئنة، للإنسان المطمئن الكثير من الصفات التي تبين درجة اطمئنانه في علاقته مع الله سبحانه وتعالى ونذكر منها:

  • الإخلاص وهو ما يعني ان يكون الانسان في رعاية الله وحفظه وحريصا على اسرار الأعمال مثل الصلاة والعبادة والجهاد.
  • المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فأصحاب النفس المطمئنة يتبع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الرضا عن الله تعالى وتعني أن يتذوق الإنسان طعم الإيمان وحلاوته وهو مطمئن القلب وأن يقتنع بنعمه عليه.
  • شدة محبة الله سبحانه وتعالى وتعظيمه.