مما بات لا شك فيه أن التطور التكنولوجي في الآونة الأخيرة والذي نتج عنه ازدهار وحضارة في كل المجالات، تحديداً انتشار وسائل التواصل الاجتماعي مهماً بل في غاية الأهمية، فأصبح كل شخص يمتلك قناة و4 حسابات شخصية على الأقل تجدها على فيسبوك وتويتر وتيك توك وانستجرام فهو سلاح ذو حدين بامكانه نقلك نقلات كبيرة لتصبح في طليعة المؤثرين، وممكن أيضا أن ينبذك وتصبح في عداد المرفوضين فانتشرت من خلاله الشخصيات المشهورة، ولكن ليس كل مشهور ناجح

يارا النسوية السيرة الذاتية

يارا النسويه من مواليد المملكة العربية السعودية، تبلغ من العمر 17 عام، تصنف يارا النسويه من مشاهير السوشيل ميديا ولكن ذات التأثير السيئ وذلك بسبب تغريداتها التي تعارض الدين الاسلامي، كما وتنافي حميع المقاليد والتحفظات التي تتبعها المملكة العربية السعودية، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط بل قامت بنشر العديد من التغريدات عبر تويتر تسيئ فيها إلى القبائل العريقة في السعودية، ومن المعروف أن هذه تصرفات غير لائقة ولا مقبولة في مجتمع محافظ وينتمي لعادات وتقاليد ثابتة منذ عقود من الزمن.

ما هي قصة يارا النسويه

لم تكتف يارا النسويه بنشر التغريدات عبر صفحتها الخاصة على موقع تويتر بل لحقتها بالمزيد من التغريدات التي تستكمل فيها الإساءة للدين والعرف كما وقامت بتشجيع الشباب على الممارسات غير السوية والمرفوضة واستهدفت في ذلك جمهور الذكور والفتيات الصغار لأنهم أكثر الفئات تأثراً بتصريحات المشاهير وترويجهم للظواهر الغريبة وغير المقبولة، خاصة بعد نشرها صورها الشخصية عبر حسابها على الانستجرام بثياب غير محتشمة ولا تنسجم وعادات شعبها وبلدها، مما صنع زوبعة هائلة من متابعيها على الانستجرام.

هشتاق ضد يارا النسويه

آثارت صور يارا النسويه غضب واحتجاج المتابعين وكذلك تغريداتها المحرضة لكل ما هو شرعي وسوي، وطالب الجميع الحكومة السعودية باعتقالها ومحاسبتها على كل ما نشرته من تغريدات تصريحات تسيء للمملكة، وأطلقوا هاشتاج يتصدر هذه الحملة سرعان ما انتشر عبر جميع المنصات والمواقع، لردع هذا التوجه وأي توجه يناصره يكون غرضه دعوة الشباب إلى الانفتاح وممارسة العادات غير المقبولة مثل الشذوذ الجنسي وغيره من ممارسات تهدم بنيان كل أسرة وتدمر شبابها.