تعج هذه الأيام مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار غريبة ومشاهير وليدي اللحظة، وهذا يعود لسرعة الانتشار الصاروخية في تداول الأخبار، فالآن بكبسة زر يمكن أن يصل تصريحك أو آرائك أو معتقداتك حول أي قضية لأبعد بقعة في العالم وأنت جالس بمكانك تمارس طقوسك اليومية، ومن هذه الظاهرات الناشطة الكويتية سلوى المطيري والتي تصرح باستمرار بمعتقداته الغريبة تحديداً في عالم الجن، فأصبح الآن أسهل سبل الانتشار هو تداول كل ما هو غريب وغير مألوف والترويج له فما بالك الماورائيات و العوالم الغامضة.

من هي سلوى المطيري

سلوى محمل ضيف الله منيع المطيري من مواليد العاشر من شهر سبتمبر 1972، ناشطة كويتية، تعمل في مركز الطب البديل بقسم الاستشارات الاجتماعية، تزوجت من رجل سعودي وتم الانفصال عنه بعد أن أسفر هذا الزواج عن إنجاب ابنتها الوحيدة، خاضت السباق الانتخابي مرات عديدة لتحقيق الرقم الذي يؤهلها للظفر بمقعد البرلمان في مجلس الأمة مستندة على سمعتها التي وصلت للإعلام العالمي من خلال آرائها الغريبة، قدمت عدد من الأفكار و اسمتها اختراعات خاصة. وقد خاضت الانتخابات 4 مرات، وأكدت توقعها في عام 2012 الوصول إلى مجلس الأمة وذلك لأنها من أشد المهتمين بقضايا المرأة الكويتية وخاصة المطلقة والأرملة والعانس، لكنها لم تصل إلى المجلس لعدم كفاية الأصوات التي ظفرت بها.

سلوى المطيري تدّعي رؤيتها للجن

نشرت سلوى المطيري خلال مقطع نشرته على موقع اليوتيوب، ادعت فيه أنها ترى الجن والملائكة وعزرائيل، وزعمت أن الأمر لم يقتصر على رؤيتها للجن بل تحدثت معه ومحاورته، واستكمالاً لزعيمها رؤية الجن واستحضاره متى شاءت خرجت بتصريحات تؤكد فيها علاقتها بالجن في مستشفى عرقة في الرياض داخل المملكة وأنها وراء الحملة التي أطلقها عدد من الشباب واسمها اليوم العالمي للجن، حيث قاموا بتصرفات غريبة غير مألوفة الأمر الذي دفع بالجهات الأمنية للتدخل لإيقاف تلك الحملة، لم تكتفي الطيري بهذا القدر بل ادعت أيضاً  بأن خالد بن الوليد الصحابي الجليل يكون جدها مما أثار موجة عالية من الغضب لدى المجتمع الكويتي والعربي، وطالبوا بفتوى شرعية لإيقاف هذه المهزلة.

ما هي قصة سلوى المطيري

دعت سلوى المطيري إلى تقديم الخمر الإسلامي، وقصدها بالخمر الإسلامي هو الخمر الخالي من الكحول، كما دعت إلى استخدام سجائر الأعشاب لمكافحة التدخين، بالاضافة إلى تصريحات نشرتها بخصوص الحياة الزوجية، معللة أن هدفها هو تنظيم العلاقات والإصلاحات الزوجية، منهم فكرة إقامة بيوت خاصة للجواري، وسن قانون يحميهم، وذلك حسب زعمها للحد من ظاهرة الزنا والخيانات الزوجية، واقترحت أن تكون الجواري من بلدتي روسيا أو الشيشان، وأضافت أن بعض الشيوخ في مكة المكرمة لم يحرّموا الزواج من الجواري والسبب أنه لا يتعارض مع تعاليم ديننا الإسلامي.