انتشرت العديد من التساؤلات المختلفة حول قاطع طريق وهل فعلًا تم ذكر اسمه في كتاب الانجيل ومن هو قاطع الطريق بالتحديد وغيرها مجموعة من الاستفسارات المختلفة الأخرى التي تدور حول قاطع الطريق ومن يكون بالتحديد، حيث انه قد تبين على أنه من قطاع الطرق يعد واحد من المجرمين الذين خاضوا مسيرة طويلة في تنقيذ العديد من الجرائم المختلفة بما فيها أعمال الشغب والتحريض، ولذلك نوافيكم فيما يلي بالتعرف على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول كل ما يخص قاطع طريق ذكر اسمه فى الانجيل.
معلومات عن شخصية باراباس
في بداية الأمر وقبل التعرف على قاطع طريق ذكر اسمه فى الانجيل، لا بد من العمل على تسلطي الضوء بصورة مباشرة على شخصية باراباس ومعلومات مختلفة مرتبطة به كونه اكثر ما يشغل محركات البحث في الفترة الأخيرة، حيث أن شخصية باراباس هو المجرم الذي تم العمل على اطلاق سراحه بمقابل العمل على صلب يسوع الناصري، ويتم ذلك بناءً على ما طلب الجموع من بيلاطس وقد تم ذلك في عيد الفصح من خلال العمل على تحريض من الكهنة والشيوخ، وقد قيل مرقس بذلك على أنه كان “موثقاً مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلاً”.
قاطع طريق ذكر اسمه فى الانجيل
وهنا تجدر الإشارة بالقول على أن قاطع طريق ذكر اسمه فى الانجيل هو باراباس، وقد قيل في ذلك ما يلي: ويقول يوحنا: “وكان باراباس لصاً” أو قاطع طريق (يو 18: 40)، وهذا كما ذكر في كتاب الانجيل، بالإضافة الى ما ورد من خلال العديدي من المصادر المختلفة على ان باراباس مجرمًا هاذا كما وضحه كتاب الانجيل، بالإضافة الى ما تحدثو به الرومان أنه تم العمل على اطلاق سراحه ليكون بديلًا عن يسوع، وبقصد بذلك بار عباس “ابن الأب”
- “ومن هنا نستدل على انه تم اختيار “ابن الأب” الخاطئ وذلك من قبل اليهود من اجل العمل على إطلاق سراحهم بينما تم تسليم “ابن الأب” الحقيقي إلى الرومان من أجل أن يتم صلبه”.
لماذا كان باراباس مهم؟
وفي إطار ما سبق أصبح الآن لا بد من التعرف على لماذا كان باراباس مهم، حيث انه على الغرم من عدم توفر أي معلومات عن باراباس من حيث مكان الميلاد او عمر أو حتى تاريخ وفاته، الا انه تم وصفه من قبل مؤلفو الإنجيل باراباس بشكل مختلف بأنه واحد من أبرز قطاع طرق بالإضافة الى أنه لص، وعمل على التمرد السياسي والعدوان وكل من يكون متمرد سياسي يتعامل معه الرومان على أنه قاطع طريق، وعرف اهمية باراباس بعد ما تم التحريض على اطلاق سراحه مقابل يسوع.