هناك العديد من الكلمات التي جاءت في القراء الكريم والتي يتطلب تفسيرها بالشكل الصحيح، كثل كلمة ختار كفور فما معنى هيه الكلمة وما الذي يقصد بذلك، والجدير بالذكر على أن الكلمة قد جاءت في الآية رقم اثنين وثلاثون من سورة لقمان وهي السورة التي لها أهمية خاصة لما تحتويه على العديد من العبر القصص البارزة المختلفة التي يلتزم بها الانسان ويعلمها لأبنائه أيضَا،

معنى كلمة ختار كفور

وهنا تجدر الإشارة بالقول على ان معنى كلمة ختار كفور جاءت في قول الله سبحانه وتعالي كما في الصورة التالية بالتحديد، قال الله سبحانه وتعالى: {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ}، وهي الآية رقم اثنين وثلاثون من سورة لقمان، ونجد انه لم يتفق أو يتوصل علماء الدين والشريعة الى معنى الكلمة بالتحديد إلا أنه بناءً على أخر التفسيرات فنجد ان معناها جاء كما في الصورة التالية:

  • قال ابن عباس: أن الختار الكفور هو الجحاد الكفور.
  • قال ابن زيد: أن الغدار هو الغدار.
  • قال الحسن: أن الختار هو الغدار.
  • قال قتادة: أن الختار هو الغدار بذمته والكفور هو الذي يكفر بربه.

معنى وَمَا يجحد باياتنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كفور

بعد ما تم التعرف على معنى كلمة ختار كفور، أصبح الآن لا بد من العمل على تسليط الضوء بصورة مباشرة على معنى وَمَا يجحد باياتنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كفور كما جاءت في نص الآية الكريمة السابقة، حيث أن المعنى الصريح من الآية هو وجود الكثير من الناس الذين قد تعرضوا الى ما يعرف باسم الموج الخفيف، فما كان على هؤلاء الناس سواء ان يذهبوا الى الله سبحانه وتعالى ويرجونه ويعبدوه ويخلصون له، ولكن ما يخرجهم الله من هذه المحنة وهذا الموقف يذهبون الى عبادة غير الله تعالي، ويكفرون ويجحدون بنعم الله عز وجل.

وَمَا يَجْحَدُ باياتنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ تفسير

وفي إطار ما سبق أصبح الآن لا بد من التعرف على تفسير آية وَمَا يَجْحَدُ باياتنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ، حيث ان تفسير الآية الكريمة قد جاء بناء العديد من أراء العلم وعلماء الدينـ كما في الصورة التالية:

  • ﴿وإذا غشيهم﴾ أي علا الكفار
  • ﴿موجٌ كالظلل﴾ كالجبال التي تُظل من تحتها
  • ﴿دعوا الله مخلصين له الدين﴾ أي الدعاء بأن ينجيهم أي لا يدعون معه غيره
  • ﴿فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد﴾ متوسط بين الكفر والإيمان، ومنهم باق على كفره
  • ﴿وما يجحد بآياتنا﴾ ومنها الإنجاء من الموج
  • ﴿إلا كل ختارٍ﴾ غدار
  • ﴿كفورٍ﴾ لنعم الله تعالى.