ما هو حكم القذف في المحصنات؟ سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر إلى أن الذنوب تنقسم إلى الكبرى والصغرى، فالكبرى: هي الذنوب التي لها حصر في الدنيا كالقتل والسرقة والزنا، أم أنها مهددة بالغضب أو العقاب في الآخرة، أم أنها مهددة بلعنة من الله تبارك وتعالى والطرد من رحمته، وأما بالنسبة للذنوب الصغيرة فتكفرها العديد من العبادات وقد ورد منها في العديد من الأحاديث.

ما هي الكبائر في الإسلام

تختلف الذنوب والمعاصي من حيث تأثيرها على النفس ونتائجها والأضرار المترتبة عليها، ومهما كانت، فهي تشترك في أنها غلطة العبد في مخالفة أوامر ربه وهناك الذنوب والكبائر والعلامات التي تؤدي إلى المعنى في أسمائها، والكبائر هي جمع الكبائر وأكبر معانيها الذنوب، وهذا هو تمجيد وصاياهم والتحذير منها مخاطرها وعواقبها أو جني العبد منها.

 

إلا أن بعضها يتميز بالصغر بسبب أكبر منه؛ لأن القتل أعظم من السحر وقتل الشرك، ويبقى أفضل ما قيل في وصفه لسلامته من الافتراءات التي استشهد بها الآخرون وسمعته بين أسلافه، وقَد ذَكَرها اللهُ تَعالى في القرآن الكريم فقال: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾، وقد قيل في الكبائر أنها لا تنتهي بعد ذكرها بالنار أو لعنة أو بغضب أو عذاب.

 

وقد قيل عنها أقوال كثيرة منها: ما تعتبرها الشريعة جريمة أو أن الإنسان يكون ضد أوامر الله في كافة أفعاله وإن أول ما اتفق عليه السلف في فهم الكبائر وتعريفها أنها أمور تستوجب العذاب في الدنيا، والغضب في الآخرة، ويتبعها تهديدات الله والغضب والتهديدات والشتائم وأما العدد فقد قيل عنه أيضًا كلمات كثيرة، فقيل إنه أحصها بأرقام معلومة، وفي هذا قيل أربعة، وسبعة، وتسعة، وأحد عشر، وزاد غيرهم، وقيل إنها أقرب إلى السبعة مائة وسبع، وابن العباس -رضي الله عنه- لم يقتصر على عدد واعتمد على العدد المطلق لعدم وجود دليل من الكتاب والسنة على حصره في عدد.

ما هو حكم القذف في المحصنات؟

إن القذف معناه اتهام بالزنا وهو محرم في الشريعة الإسلامية في كافة مصادرها، والمرأة العفيفة نساء عفيفات يجهلن الفاحشة، ويحرم في الإسلام القذف بالمرأة العفيفة، والإسلام منع المساس بالشرف، وقد لعن الله على من قذف بالنساء العفيفات لأن الذين قذفوا بالنساء العفيفات طردن من رحمة الله في الدنيا والآخرة، وهددهن بعذاب عظيم، والأجل من مصادر الشريعة الإسلامية.