الأذان هو النداء الذي ينادي به المسلمين للصلاة، حيث يؤذن في كل يوم مع بداية وقت كل صلاة من الخمس صلوات المفروضة، وأول مؤذن في الإسلام هو الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه، ويستعمل الاذان للإعلام على وقت الصلاة بألفاظ معلومة ومخصوصة شرعاً، وتم تسميته بهذا الاسم لأن المؤذن يُعلم الناس بأوقات الصلاة ونداءً لأنه يُنادي على الناس ويقوم بدعوتهم الى الصلاة.

عدد جمل الاذان والإقامة

تعددت آراء الفقهاء في المذاهب الأربعة حول عدد جمل الأذان ، وكان لكلٍ منهم رأياً خاصاً بحسب مذهبه، وقد جاءت على النحو الآتي:

  • في المذهب الشافعي 15 جملة.
  • بينما عند الشافعية عدد جمل الآذان 19 جملة.
  • وعند المذهب الحنفي 17 جملة.
  • وعند الشافعي والامام احمد 11 جملة.

ما هو حكم الآذان

تنوعت آراء العلماء حول حكم الآذان، فقد أجمع المذهب الحنبلي على أن الآذان فرض كفاية، فعندما يقوم به البعض يسقط عن الآخرين، وعند الحنفية يعدّ الآذان والإقامة سنة، بينما الشافعية قالوا ان الآذان سنة والإقامة كفاية على المسلمين.

كيف يكون الأذان الصحيح

قال الإمام ابن باز: “الصيغة الصحيحة للأذان هي الصيغة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم للأمة، فقد كان بلال بن رباح رضي الله عنه بالآذان الى أن توفي، وكان المؤذنين يؤذنون به في مكة والمدينة، وهو مكون من خمسة عشر جملة، وهو: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله” وفي الفجر يتم زيادة “الصلاة خير من النوم” مرتين بعد “حي على” وما قبل التكبير الأخير، وما يزيده البعض مثل: (حي على خير العمل) أو (أشهد أن عليًا ولي الله) مثلما يفعل الشيعة فإن هذا منكر وبدعة لا تجوز، وعند الفروغ من الآذان المشروع للمسلم هو أن يصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يقول: “اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد””.

والله تعالى اعلم