يُعرّف الرسول لغةً على أنه المرسل والمبلغ عن الله تعالى،[١] والإرسال لغةً يعني التوجيه، كما في قول الله -تعالى- على لسان ملكة سبأ: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ)،[٢] أما اصطلاحاً فيُعرّف الرسول على أنه المبعوث من الله -تعالى- برسالة معينة مكلف بتبليغها وحملها ومتابعتها، ومهما أوتينا من علم فالله تعالى أجل وأعلم،

كم عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم

  • قبل توضيح أسماء الرسل التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز يجب أولاً توضيح الفرق بين الأنبياء والمرسلين.
  • الأنبياء هم الذين أنزل الله عليهم ، وليس شرطًا أن ينقلوا لهم دائمًا ما أنزل لهم ، وهناك أنبياء أمرهم الله بتذكير الناس بالرسائل التي سبقهم فيها رسل آخرون.
  • أما الرسل فهم أنبياء الله الذين أنزل الله عليهم رسالته وأمرهم بنقلها إلى الناس.
  • ولم يتم تحديد عدد الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله هداية للناس. وروى أبو ذر عن حديثه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: قلت: يا رسول الله كم عدد الأنبياء؟ قال: مائة وعشرون ألفًا. قلت: يا رسول الله ، كم من المرسلين؟ قال: ثلاثمائة وثلاث عشرة نفسا.
  • كما أن الله تعالى لم يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء والمرسلين ، وهذا ما جاء في قوله في سورة النساء: “وقلنا لكم الرسل من قبل. وما لم نخبرك رُسُلًا “.
  • وقد ذكر القرآن الكريم عددا من الرسل نوضح لكم في الفقرة التالية.

عدد الرسل المذكورين في القرآن

  • يعتمد المسلمون على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية كمصادر رئيسية للتشريع في الدين الإسلامي.
  • أما عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم فهو رسول وهم: آدم ، إدريس ، نوح ، إبراهيم ، صالح ، هود ، لوط ، إسحاق ، يعقوب ، إسماعيل ، يوسف ، أيوب ، موسى. هارون ، يونس ، شعيب ، داود ، إلياس ، سليمان اليسع ، زكريا ، يحيى ، عيسى ، ذو الكفل ، وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وقد ورد في القرآن الكريم عدة أسماء ، اختلف فيها العلماء في أن أصحاب هذه الأسماء هم رجال صالحون ظهروا في زمانهم ، أم أنهم رسل أرسلهم الله تعالى. إرشاد شعبهم.
  • ومن تلك الأسماء سيدنا الخضر ، ومن أهل العلم يستدل على أنه من الأنبياء ، لقول الله تعالى في سورة الكهف: «ووجدوا من عبيدنا عباداً ، فوجدوا عباداً لنا. .
  • كما ذكر القرآن تبة وذو القرنين ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنهما في حديثه: “لا أدري أتبع نبي أم لا؟ لا أعلم إن كان ذو القرنين نبيا أم لا “.
  • ويذكر يشوع بن نون في السنة النبوية ، وهو ولد سيدنا موسى عليه السلام الذي خلف اليهود في فتح بيت المقدس ، حيث ورد اسمه في حديثين مختلفين. “الشمس لم تغلق على إنسان إلا في الليالي التي سار فيها إلى بيت المقدس”.
  • كما ورد في السنة النبوية ، ورقة الاسم ، وقال عنه ابن حبان أن الله تعالى أنزل عليه 0 ورقة.
  • إلا أن هذه الأحاديث تختلف في صحتها ، وعلى الرغم من أن الألباني قد حسّن بعض هذه الأحاديث ، فإن وجهة نظر العلماء ضعف هذه الأحاديث.