يعتبر التعلم التعاوني هو أحد أنواع التعلم ويكون عبر مجموعات وهو فعال كوسيلة للتعلم بالإضافة إلى فوائده المتعددة، حيث يتعاون الطلاب مع بعضهم البعض ليساهموا على اتمام المهامات المتطلبة منهم في المجموعة، كما أن كل مجموعة تضم من طالبين إلى خمسة، لذلك فإن تطبيق التعلم التعاوني من أهم الأساليب التربوية التي يجب على المعلم اتباعها، ولكن يتم هذا التعلم عبر قوانين مختلفة يجب اتباعها،

قوانين التعلم التعاوني

هناك عدة طرق للتقسيم. يمكن اختيار طريقة واحدة في كل مرة أو عدة مرات من أجل تعزيز قدرة الطلاب على التعاون وتجنب أن تصبح منافسة بين المجموعات والمتعلمين. أفضل طرق التقسيم هي:

  • الاختيار المنظم: يشير إلى الاختيار وفقًا لنمط معين ، مثل: الاختيار وفقًا لقائمة أسماء الطلاب ، أو مكان جلوس الطلاب ، أو حسب تاريخ الميلاد.
  • الاختيار وفقًا للمهارات: يعني تقسيم الطلاب وفقًا لمهاراتهم بحيث يتم توزيع كل مجموعة من الطلاب المتفوقين في مهارة بالتساوي بين المجموعات.
  • الاختيار حسب المستوى الأكاديمي: يتم خلاله تقسيم الطلاب القريبين من المستوى الأكاديمي إلى مجموعة واحدة مع مراعاة استخدام هذه الطريقة في حالة المهام التربوية التي لا تتطلب منافسة بين المجموعات ، ويمكن تقسيم المجموعات بحيث تضم كل مجموعة طلابًا من مستويات دراسية مختلفة.

التعاون بين طلاب المجموعة

بمعنى أن مهام كل مجموعة تتطلب التعاون بين أعضائها وأن مدى النجاح مرتبط بمدى التعاون بينهم ومشاركة كل منهم في تحقيق أهداف المجموعة حسب قدراتهم. تكمن أهمية هذا القانون في مساهمته. ومن الطرق التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك طرح عدد من الأسئلة على كل مجموعة ، والتي ستصل إلى إجابة لكل منها معًا ، بشرط أن يكون الطالب الذي يقدم إجابة المجموعة مختلفًا في كل مرة.

شرح القواعد قبل البدء في العمل

بعد تقسيم الطلاب إلى مجموعات ، يجب توضيح المهام للطلاب ، ودور أعضاء المجموعة ، وقواعد التفاعل بينهم ، مع توضيح قوانين التفاعل بين المجموعات ، مع تدوين القوانين بشكل واضح. ومكان مرئي للجميع ليكون بمثابة ميثاق للعمل.

ملاحظة المتعلمين

تتمثل مسؤولية المعلم خلال فترة التعاون بين المجموعة في ملاحظة مدى التعاون بين المجموعات لتكوين معرفة أفضل بمهارات الطلاب والتدخل فيما بينهم عند الحاجة ، بالإضافة إلى تقييم مسار التفاعل بين أعضاء المجموعة وبين المجموعات المختلفة للعمل على تطوير ذلك بشكل منتظم للمساهمة في تحسين المستوى التعليمي والمهاري للطلاب.