ما علاقة رؤيا الانبياء بالوحي وعلم الغيب، رؤية الأنبياء في المنام من اجمل الرؤى التي قد يراها الانسان، ويرى الأشخاص في بعض الأحيان رؤى مفزعة محزنة يكون عادةً سببها الشيطان فيحزن لكي يحزن المؤمن منها، ولكن العبد دائماً يبقى متوكلاً على الله عز وجل ويجب ان يستعيذ من الشر وان يداوم على الاذكار والدعاء وان ينشغل بما ينفعه من عبادات وذكر وصلاة.

علاقة رؤيا الانبياء بالوحي وعلم الغيب

علاقة رؤيا الأنبياء بالوحي وعلم الغيب هي أن الرؤى الصالحة غيب، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة جزء من 36 جزءاً من النبوة)، فقد رأى سيدنا يوسف عليه السلام الرؤية المشهورة الخاصة به، قال تعالى: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) وقد تحققت هذه الرؤية في نهاية المطاف.

ماذا نفعل عندما نرى رؤية شر

ينزعج الأشخاص في حالة رؤية شيء شر في المنام، فبعض الناس يخاف ويبقى مرتبكاً بسبب حلم معين قد رآه، ولكن الانسان المؤمن يبقى متوكلاً على الله عز وجل دائماً ويوكل امره الى الله، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “الرؤيا الحسنة من الله. وفي رواية: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان، وليتفل ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره”.