[ad_1]

11 طريقة مبتكرة للتخلص من القلق، هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نشعر بالقلق فطبيعة النفس البشرية هكذا، فالخوف والقلق من المشاعر التي قد نشعرها خلال حياتنا، فالضغوط اليومية لديها سبب رئيسي في شعورنا بالقلق، ولا ننسى المشاكل والخلافات والمعيقات التي قد نقابلها في حياتنا لديها دور في شعورنا بالقلق، ولكن في بعض الحالات يصبح هذا القلق كبير وقد يسيطر على حياتنا، لذلك سنتعرف إلى 11 طريقة مبتكرة للتخلص من القلق.

أفضل طرق للتخلص من القلق والتوتر

هناك بعض الإجراءات الطبيعية التي يمكن إجراؤها بسرعة وسهولة ، مثل:

  • تغيير نمط التفكير: يجب أن تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأفكار السلبية ، لأن ترسيخ هذه الأفكار في العقل يعزز بشكل كبير الشعور بالخوف والقلق ، وبالتالي يجب عليك التأكد من نمط وطريقة تفكيرك ومحاولة التحدي. أي من مخاوفك حتى تتمكن من استعادة السيطرة على طريقة تفكيرك وما يدور في ذهنك طوال الوقت.
  • تأمل وتنفس بعمق: حاول التنفس بعمق والشهيق والزفير واستمر لمدة 5 دقائق على الأقل ، فهذا سيساعدك على التخلص من الاضطراب والخفقان وزيادة معدل ضربات القلب ، وفي النهاية سيؤدي أيضًا إلى الشعور بالهدوء والراحة والتخلص من القلق.
  • استخدم العطور: هل تعلم أن بعض الروائح سواء العطور أو البخور أو الزيوت العطرية أو الشموع وخاصة البابونج والخزامى وكذلك خشب الصندل ، يمكن أن تساعدك على الشعور بالاسترخاء والراحة ، وقد أرجأ البعض ذلك إلى حقيقة أن استنشاق الروائح العطرية خاصة الطبيعية ، من شأنها أن تساعد في تنشيط بعض المستقبلات في الدماغ وبالتالي فهي تخفف من القلق.
  • المشي أو ممارسة اليوجا: يساعد المشي يوميًا أو ممارسة اليوجا لمدة 15 دقيقة يوميًا على الشعور بالاسترخاء والهدوء النفسي ؛ لأن أفضل طريقة لوقف التفكير السلبي في بعض الأحيان هي الابتعاد عن هذا الموقف قدر الإمكان ، كما أن قضاء بعض الوقت في التركيز على الجسد وليس العقل يساعد في تقليل القلق.
  • اكتب ما يدور في ذهنك: أشارت الدراسات والأبحاث إلى أن كتابة ما يقلق الإنسان وتجول في عقله على الورق يساعده على التقليل من شدة وضغوط التفكير في هذا الأمر ويساعد أيضًا في تقليل درجة الخوف والقلق تجاهه ، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها. سواء في حالة الأشخاص الذين يعانون من القلق المتقطع أو القلق العام إلى جانب بعض الاستراتيجيات الأخرى التي تساعد في تخفيف القلق والتخلص منه بشكل دائم.
  • اعتمد على استراتيجيات طويلة المدى: في حالة المرضى الذين يعانون من القلق كحالة دائمة لا تتغير مهما حاول الحصول على قسط من الراحة والهدوء ؛ هنا ، يجب أن يحاولوا اللجوء إلى استراتيجيات طويلة المدى تساعد في التخلص تمامًا من القلق ، بما في ذلك متابعة طرق علاج السلوك المعرفي ، والتأكد من التواجد في أماكن خالية من الاضطرابات والضوضاء ، وتجنب التعرض للمواقف المزعجة. بقدر المستطاع.
  • تحديد أسباب القلق: كل شخص على دراية كاملة بنفسه وحياته ويمكنه أن يحدد بدقة أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقلق ، ومن خلال تحديد الأسباب يكون حل المشكلة أسهل من ذي قبل. أما القلق المتعلق بالدراسة والعمل والأسرة والأطفال والسفر والقيادة وغيرها ، فإن أفضل طريقة للحد منه هو اتباع أي من الأساليب والاستراتيجيات السابقة.
  • العلاج السلوكي: في حال كان الأمر مفرطًا وغير محتمل ، يجب على المريض هنا اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي ، والذي سيساعد الناس على تعلم طرق مختلفة في التفكير ويلهيهم عن التفكير في القلق والتوتر ، وقد يساعد المعالج السلوكي أيضًا في التخلص منه. من مظاهر نمط التفكير السلبي على الشخصية قبل أن تسوء.
  • اجعل التأمل عادة يومية: سيساعدك التفكير في الأشياء الجميلة والإيجابية من حولك على طرد الأفكار السلبية والقلق والمخاوف من عقلك. لذلك يجب الحرص على جعل التفكير عادة يومية دائمة يمارسها الإنسان بانتظام لصد أي تفكير سلبي أو قلق قد يتسلل إليه.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: الغذاء الصحي لا يساعد فقط على تعزيز الصحة العضوية ؛ كما أنه يساعد على تحسين الصحة النفسية ، وبالتالي فإن تغيير النظام الغذائي إلى نظام يحتوي على أهم العناصر والمركبات الغذائية التي تقلل القلق سيساعدك على التخلص من هذا التفكير السلبي ، ومن أهم الأطعمة التي تساعد في ذلك: كمية متوسطة من الشوكولاتة الداكنة. الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية ، مثل الأسماك. -شاي أخضر . ليمون.
  • الحفاظ على صحة الجسم والعقل: تساعد صحة الجسم والعقل في الحفاظ على الصحة النفسية وتخفيف التوتر والقلق. لذلك ، يجب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام ، والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية ، والتواصل الاجتماعي مع الأشخاص والأصدقاء الإيجابيين ، وكذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • زيارة الطبيب: لكن إذا لم تكن قادرًا على التعامل مع الشعور بالقلق بشكل صحيح ، فيمكنك شرح مخاوفك للطبيب حتى يتمكن من تحديد ما إذا كنت بحاجة فعلاً إلى علاج طبي أو تحتاج إلى أي من الإجراءات السابقة فقط للتخلص من القلق.

وبختام مقالنا نكون قد تعرفنا إلى بعض الطرق التي قد تساعدنا في التقليل من شعورنا بالقلق، حيث أن الشعور بالقلق يقيدنا ويشعرنا بالحزن باستمرار، فهو لديه قدرة هائلة على السيطرة على حياتنا، لذلك علينا أن نحارب هذا الشعور وأن لا نسمح له بفرض سيطرته علينا وعلى أفكارنا.

إقرأ أيضا:قصة حميدان التركي

[ad_2]

Source link