من المهمات الشاقة التي تواجه المرأة خلال أول سنوات الزواج، هي التقرّب من زوجها وسؤالها دائمًا كيف أجعل زوجي يحبني؟ وفهمه ليؤدي ذلك إلى علاقة حب قوية، فكيف تجعلين من زوجكِ شخصًا سعيدًا، وبالتالي يحبك أكثر ويتعلق بك؟

مثلًا امضيا بعض الوقت وأنتما مسترخيان وتتكلّمان عن الزفاف مثلًا، أو عن حبكما لبعضكما البعض إلى أن تصبح الأجواء رومانسيّة.

غازلي زوجكِ

نعلم أنكما خلال حياتكما اليومية ستكونان منهمكين في العمل والواجبات المنزلية، والاهتمام بأدقّ التفاصيل، ومع ذلك، لا تنسيا التوقّف، ولو للحظة واحدة لتتأمّلا بعضكما البعض، ولمشاركة بعض القُبَل، ما سيعزّز من اللهفة.

أعدّي أجواء الرومانسيّة

علاقة حب

ونعني هنا إضاءة بعض الشموع والاستماع إلى موسيقى رومانسيّة، وبعثرة زينة الغرفة بـ الورود الحمراء، وخلق أجواء مميّزة في ليلة تشبه ليالي العمر.

اهتمّي بشؤونه

عندما تتكلمين مع صديقتِك، تكونين مهتمّة بمعرفة شؤونها، وإن كانت تعاني مشاكل فستستمعين إليها، فضلًا عن النصائح التي ستسدينها إليها. لِمَ لا تتصرفين بالطريقة نفسها مع شريكِك؟! ابدئي من نقطة الصفر؛ فعندما يأتي من العمل، اسأليه كيف كان يومه، واستمعي فعلًا إليه.

ساندي زوجكِ

تكون العلاقة صالحة وجيدة، عندما يعتبر الشريكان بعضهما فريقًا واحدًا، وعندما يحميان بعضهما البعض ويساندان بعضهما البعض. يؤدي ذلك إلى تعزيز الثقة وتقريب البعض من البعض وبالتالي، عندما ترين أحدهم يسيء إلى زوجكِ أو يُهينه، فلا تجلسي مكتوفة اليدين، بل تصرّفي وسانديه.

تفهّم الاختلافات

إنّ الاختلافات هي ما يميّز العلاقة وما يجعلها فريدة من نوعها، وهي فعلًا تستحقّ التقدير، إلّا أنها قد تتسبّب بالإحباط. قدّرا الفروقات، ولا تجعلاها تخيّب آمالكما.

الاحترام المتبادل

يكتسب الاحترام أهمية بالغة في العلاقات، خصوصًا في جزئها الذي يواجه بعض المشاكل. إن كنتما مختلفين عن بعضكما البعض، فقدّرا عدم دخولكما في علاقة بسهولة، ولا تغفلا عن احترام اختلافاتكما.