وحكم القاضي على بائع الصابون بالحبس رغم شعوره بصدقه بسبب ذلك

وحكم القاضي على بائع الصابون بالحبس رغم شعوره بصدقه تجاه السبب. والجواب الصحيح هو

  • وجود تقرير طبي.

حيث أن القصة وراء هذا الحكم أن أحد التجار الذين باعوا الزيوت كان جشعًا وكان يطمح دائمًا إلى الثراء والثراء، لذلك قرر يومًا ما أن يخلط زيوتًا باهظة الثمن بالزيوت الرخيصة، ليزيد كمية الزيت الثمين الذي يمتلكه، و ليبيعه بأسعار أعلى من ذي قبل، وذات يوم أتاه بائع الصابون. طلب زيتاً يستخدم في صنع الصابون، فأخبره بائع الزيت أن لديه أفضل أنواع الزيوت، وباعه من زيت مغشوش. صابون الزيت الخاص به هو عربون حب وامتنان للنصيحة التي أعطيت له، ففرح بهذه الهدية بائع الزيت، وعندما أشرقت الشمس في يوم جديد شعر بحكة شديدة في يده، وبشرته مالتة. إلى جفاف وخشونة، وكاد جلده يحترق، فبدأ يبكي من الألم، وذهب إلى الطبيب بسرعة، ليخبر الطبيب أنه مصاب بالتهاب الجلد، فغضب صانع الزيت وذهب إلى القاضي ليشتكي من بائع الصابون. من يغشنا ليس منا، فكيف أغش ” ثم شعر القاضي بصدق بائع الصابون، لكن حضور محضر الطبيب منعه من تبرئته، فأمر باحتجازه حتى ظهور الحقيقة.

كان أحد القضاة جالسا

كما أن الدخول في بيان جواب القاضي على حكم القاضي بشأن بائع الصابون بالحبس، مع أنه شعر بصحة ذلك بسبب تقرير الطبيب، يتطلب بيان من كان من بين الجالسين في هذه المحكمة الذين غيروا مسارها. والجواب الصحيح هو

  • رجل يعرف العطور.

ولأن هذا الرجل كان في مجلس القاضي وشعر أن بائع الصابون بريء وأن التهمة باطلة، فقد أشار للقاضي للسماح له بفحص الأدوات التي صنع بها الصابون ليكتشف حقيقة الأمر. مطالبة. اشتراه من بائع الزيت، فبدأ بائع الزيت في محاولة الدفاع عن نفسه، متلعثمًا، وأخبره القاضي أنه دفع ثمن ما فعله بيديه، وعفو عن بائع الصابون.

قال بائع الصابون أنني أعلم

في القصة بين بائع الصابون وبائع الزيت مقولة جعلت القاضي يشعر بصدق بائع الصابون، والإجابة الصحيحة هي

  • أعلم أن من يغشنا ليس منا فكيف أغش

الغش صفة مكروهة، وعلى كل مسلم أن يبتعد عنها، لأنها ليست من أخلاق المسلم. قال تعالى في سورة الحشر {ولا تجعل في قلوبنا خبثًا لمن يؤمن}، وكذلك جاء في سورة النساء {أوصيك الله بأتمان أهلها}. وروي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبرا من الطعام، فدخل يده فيها. وتبللت أصابعه فقال يا طعام ما هذا قال أصابته السماء يا رسول الله. قال ألا تضعه فوق الطعام حتى يراه الناس من يغش ليس مني “. والحاصل أن من يغش ليس على سيرة وعقيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم.