اللانهاية من الزخرفة تعطي إحساسًا بـ
يعتبر فن الزخرفة من الفنون التشكيلية التي يعبر فيها الفنان عن مشاعره وآرائه في مختلف الأمور. يتميز فن الزخرفة بوجود مجموعة من الأشكال الهندسية، والخطوط، والرسومات التعبيرية المختلفة، أو وجود رسومات لأنواع من النباتات أو الحيوانات، وجميع هذه الأشكال متناسقة ومتناغمة. لإظهار الغرض من العمل الفني، تتميز اللانهاية في فن الزخرفة بإبراز جمالية القطعة الفنية، وتعطي انطباعًا انسيابيًا، ونوعًا من الراحة النفسية، أي الجواب على السؤال هو
- تعطي الزخرفة اللانهائية إحساسًا بالتوازن والراحة النفسية لعين الناظر.
أنماط زخرفية
تتنوع أنماط الفنون الزخرفية وهي
- الزخرفة الهندسية وهي استخدام الأشكال الهندسية المعروفة في تشكيل الرسم الفني مثل المثلثات والمربعات والدوائر، وكان لهذا النوع من الزخرفة أثر كبير في تصميم الزخارف الإسلامية التي تزينها المباني، المساجد والجدران ثم انتقل هذا النوع إلى الغرب نقلاً عن المسلمين ولا يزال هذا النمط مستخدمًا حتى يومنا هذا.
- الزخرفة الحيوانية وهي رسم أنواع الحيوانات داخل اللوحة الزخرفية، مثل الطيور، والفراشات، والإبل، والخيول، وغيرها من الحيوانات.
- الزخرفة النباتية وهي رسم الأشكال النباتية داخل العمل الفني، وهي مقسمة إلى قسمين، زخرفة نباتية تجريدية أي رسم الأغصان والأغصان والأوراق، دون رسم الزهور، وزخرفة النباتات الزهرية أي رسم النباتات. والزهور بجميع أنواعها وأشكالها مثل الياسمين وعباد الشمس والسوسن والخزامى.
- الزخرفة الكتابية وهي فن تميز فيه كتّاب القرآن الكريم في تزيين الحروف لإضفاء مزيد من التميز.
يمكن للفنان الجمع بين جزء أو كل هذه الأنماط في عمل فني واحد.
القواعد الأساسية المتبعة في فن الزخرفة
وهذه هي المبادئ التي تتبعها الفنانة لجعل الزخرفة كاملة وجميلة وهي
- التناظر وهو وجود محور تناظر للأشكال المستخدمة في الزخرفة بحيث تكون الأشكال على جانبي المحور متطابقة من حيث الشكل والحجم واللون.
- التوازن هو أحد القواعد الأساسية التي يجب أن يتوافر في العمل الزخرفي.
- التشعب يعطي التشعب إحساسًا بالانسجام بين مكونات اللوحة الزخرفية، ومعظم الأشكال، وخاصة الأشكال الزخرفية للنباتات، لها خاصية التشعب هذه.
- التناسب إن اهتمام الفنان بعنصر النسبة يدل على دقة ملاحظته، ومستوى ذوقه الفني، وإصراره على التميز والإبداع، حيث أن التناسب يضيف قيمة جمالية إضافية للعمل الزخرفي.
- التكرار وهي أبسط قاعدة يمكن للفنان اتباعها في إنشاء عمل الفنان، وهو يعيد رسم شكل، في مكان آخر من اللوحة.