• يخبرني شتاء هذا العام أن أحشائي ترتجف من البرد … وأن قلبي قد مات منذ الخريف … تلاشى وهو يذبل … أوراق الشجرة الأولى … ثم سقطت كما سقطت .. أول قطرة مطر .. وكل ليلة باردة تزداد سخونة .. داخل الحجر.
  • عندما يأتي الشتاء … ورياحه تحرك ستائري … أشعر يا صديقي … لا بد لي من البكاء … على ذراعيك … على دفاتر … عندما يأتي الشتاء … سوف تنقطع العندليب … وسأفعل … كل الطيور بلا مأوى … يبدأ النزيف في قلبي … وفي أصابعي.
  • سماء ملبدة بالغيوم ورذاذ يغسل الوجوه … حركة الطريق مستقرة … الشوارع مليئة بالناس … لذا القليل من المطر لن يمنعهم من تلبية احتياجاتهم … لكن البعض منهم قلق عن هذا الجو، ومنهم من يجد السعادة والسعادة والنشاط في هذه الأوقات … لكنهم واثقون أنه من أيام الليل الشتوي.
  • يالشتاء كئيب لياليه … ونهاره واصعبه … عندما تفرغ نار موقدي المشتعل … وقلبي يغرق في الحزن … انا فقط استمع لضوضاء الاعصار .. بين النخيل والصفصاف.
  • كانت السماء تمطر بغزارة … كانت الشوارع مرتبكة … المتاجر مغلقة … كان الجميع يسارعون ليجدوا ما يحميهم من المطر … وها هم الأطفال يفرون إلى منازلهم للاحتماء من مياه الأمطار .. فُتحت الأبواب وأغلقت النوافذ بإحكام ………..
  • أتذكر حبك الشتوي … وأطلب المطر … أن تمطر في بلدان أخرى … أطلب الثلج … أن يسقط في مدن أخرى … لأنني لا أعرف … كيف سأقابل الشتاء بعدك
  • سيأتي الشتاء … سوف يتنفس الكون أنفاسه الحالمه … وستمسح الشمس بلطف جبين الأرض، وتقلل من التهابها.

سيأتي الشتاء … مليء بالاجتماعات … وصباح أبيض … سيأتي الشتاء … وسأكون مع أصدقائي … سنتناول القهوة ونتحدث عن الأشياء التي تناسبنا فقط .. سوف نضحك حتى نبكي.

  • في الشتاء الماضي كنا معًا، قبل أن يبتلعنا الحشد، أمطرت قطرات المطر في الشارع الرمادي كما لو كانت هذه القطرات دموعي، وكان هذا الشارع وجهي … كنت أتجمد في مساء هذا الشتاء، ابتلعت الريح صوتي، لكن كان هناك صوت أثلج صدري لأنه احتوى على اغربي وخساراتي .. خطواتنا من بين آلاف الخطوات .. كان ذلك صوت فيروز.
  • تستمر الحياة ولا تزال، الأمل موجود … لا تزال تلك القطرات التي تسقط … وتطرق بلطف على نافذتك … لذا اذهب لإلقاء نظرة فاحصة … أنت تقف أمام النافذة … ترى جمال المطر وتبتسم لك .. الابتسامة .. وتنسى همومك .. حتى للحظات .. وستشعر بالشوق لكل شيء .. لطفولتك. والسنوات الماضية من حياتك … ستشتاق للقلوب التي فاتتك والمشاعر التي نسيتها … ستغمض عينيك … وسوف تترابط من جديد … وتجربة أحلامك. .. بالحب .. ستنسى كل ما في قلبك .. من .. النقاط .. الأسود .. عندما ترى نقاء المطر .. تذكر كل صفاتك الجميلة .. التي نسيت .. … عن طريق القيام.
  • في الشتاء … ينزل المطر ويغسل حقد الصدور وسواد القلوب.

في الشتاء … السماء ترعد وتذكر كل طاغية بجبروت الجبار. في الشتاء … كل شخص قاسي يدرك أن البرد قاس جدا!

شعر عن حب الشتاء

حب الشتاء .. لانه عند سقوط المطر تزيل الألوان عن الوجوه ويعود كل شيء الى اصله دون خداع ولا اختراع! احب الشتاء … لان المطر دائما يهدئنى لان هناك اله لن يخذلنا! أحب الشتاء … لأن دفء مشاعر هذا الصديق عند مصافحته ينتقل إلى يدي ويدفئني! أحب الشتاء … لأن هذه القوة التي تجعلك تتخلص من بطانياتك الدافئة في منتصف الليل لتحمل الماء البارد تجعلني أشعر بدفء محبة الله! أحب الشتاء … لأنه في ليلة باردة بين الناس الذين يحبونك ويحبونك، فإن احتساء مشروب دافئ يكفي لملء الأرض بالدفء! احب الشتاء … لانه دائما يذكرني ان الذي فقد الله وفقد الحب .. مسكين! أحب الشتاء … لأنه لا يمكنني الاستمتاع بجمال البحر وجمال مدينتي إلا بعد هروب (الصيف)!

  • يا بياض الثلج يا طهارة الغيوم … يا عيون الطير يا رقبة الغزال … يا رسائل الحب في وسط الكتاب … يا كتاب ما حل فوق مكتبي … يا سؤال كان عندنا لا جواب … يا جواب كل ماله صعب … السعادة تطمس أيام العذاب … عيناي تغني … يا غدير شوق بعيون سراب … يا سراب من يعانقني … يا الوجود الذي يملي غياب العالم … يا الغياب الذي توقف افكاري … يا عزيزي جاك رسول العتاب … من رفرفة كل الناس في لعبتي .. غيابك تبكي العيون التي لم تكن خائفة .. عن قرب الشعب لا الأجنبي.
  • أسأل نفسي عن قلب من لونك الأبيض .. لكنه لا يتجمد بالثلج .. إحساسه هو برودة السعادة والعطش .. اشتياق لطفك في الهواء … ضرع الغيوم كأنه … حليب. وحلبته الغيوم … والأرض، بعد أن فطمتها، عادت إلى قلب الشتاء، شابة ومغازلة … قابله بفرح. وليس كزائرة … أشبه بهدوء العاشق في حضنها … فتذوبه نار الشوق وتزدهر … أرض الحب بالثلج والسعادة … (بلا طعم) تسقى أشجارها … وثمارها بنكهات عديدة …
  • هذا هو الثلج من قمم النزل … لو لم يكن هذا الثلج متواضعا لما تساقط … وها هي الأرض في سحرها المجيد … كانت مزينة كعروس ومتأنقة في وزرة .. والطائر يفرح في الهواء ويهلل .. وغنى هذا العرس احتفالاً .. وكل غصن طوى خصره بفرح .. من نشوة الرقص .. ثم غادرت. وعندما تنظرون إلى الأشجار تفكرون بها … عرائس لم ترها عين مثلا … وحيث تنظرون إلى الآفاق … قد لبست ثوب النقاء ولن ترضى عنه في المقابل. .. … حتى كما لو أن سهول الأرض … غيرت لونها إلى اللون الذي يعطي الأمل … وأينما ذهبت، تكون الأماكن عبارة عن بجعات … حتى لو كنت أقرب قليلاً، ربما ضباب .. والثلج مستلق على الأرض مثل الديباج المسطح .. فكيف تمشي على الديباج؟
  • هذا هو الثلج، كم هو نقي … وما فعله عم السهل والجبل … والبرد حلو عندما يجلبه الثلج … لولاها لما كان هذا البرد ممكنًا .. وكم كنا سعداء عندما … احتضننا وجه الطبيعة وزينناها بالقبلات … ظننا أننا ذاقنا حلاوتها … وحيثما سقطت استمتعنا بالمقلاة معها .. كم نحن تلاعبت بها وضحكت الأرض .. لم نخجل من اللعب بالثلج .. كم أصابتنا بها، وكان الجميع سعداء .. والضربات ما عدا هذا الثلج من قبل.
  • هذا هو الثلج، وقد رفعناه … أتى بلطف حتى أغلق الطرق … أتى بما يعيش به الموتى … بالفخاخ، يا أرضنا العطشى، بما لبسه … حتى الأجنحة أحياها بمقدمة … لقد جلبت الإلهام والإلهام عندما سقطت … كل ندفة ثلج لمست عيني … كنت أتمنى لو سمعت … نتمنى لو أن الثلج قد تبادلنا … الحب من أجل الحب، وبعد اليوم لن يذهبوا … أتمنى أن يستمر هذا الثلج، وأن تغسل القلوب … به، ولم يترك أي إزعاج.
  • لا عشاق … يتذكرون … قلبي على سطح القمر … هز في مكان واحد … يطلق عليه … كان … وأنا على الأسفلت … تحت تلك الرياح ومطر … السماء تطعن … الأبواب لا تفتح أمام وجهي … ولا تصل يدي … عيناي ثابتة على قمر الشتاء …
  • لم يحن الوقت بعد لنقول وداعا … لا يزال لدينا وقت … لنعطي ونعطي … عندما يمتلئ قلبي باللوم والحزن … قلبي لا يغمره الشوق والحب … بالنسبة لي غرق في الحب من حولي … مثل العشب يغرق تحت قطرات المطر … يختفي الغبار من حوله ويصبح ناعمًا ولامعًا … مثل ضوء الشمس في السحب الوسطى للسماء.