تميز الصحابي الجليل أبو هريره رضي الله عنه بسمات عديدة منها الصحابي هي كلمة تطلق على كل شخص عاصر النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، أي عاش معه، وآمن به، وكان سنداً له عندما كان يتلقى الأذى من كفار قريش، ومات وهو مسلم بوجود الله، ومؤمن بعقيدته، حيث أن للصحابة الفضل الكبير الذي ورد في الآيات القرآنية، وفي السنة النبوية، ومنع الرسول-صلى الله عليه وسلم- أن يتعرض هؤلاء الصحابة للأذى سواءً بالقول أو بالفعل، فقد مدحهم الله، حيث كانوا يتسمون بالرقة واللين مع المسلمين، والقوة والشدة مع الكفار.

تميز الصحابي الجليل أبو هريره رضي الله عنه بسمات عديدة منها 

أبو هريرة هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي، من أشهر القبائل وهي(أزد القحطانية)، نشأ في اليمن، عاش كغيره من الناس، اشتهر عبد الرحمن بأبي هريرة؛ لأنه عندما كان يرغى الغنم لأهله، كانت هناك قطة أحبها، واعتنى بها، فكنيّ بها، وكان له في الجاهلية هرة يرعاها، ويهتم بها، فهو تمثالاً للإنسان اللين الرقيق مع الحيوانات، واتسّم أبو هريرة بعدة صفات منها: شدة تعلقه بالنبي-صلى الله عليه وسلم-، كان محباً للعلم وأهله، كثرة روايته للحديث، كان رحيماً، كان غزير العلم، طيب القلب محسناً في تعامله مع الإنسان والحيوان أيضاً.

ها قد وصلنا إلى إجابة السؤال وهي سمات أبو هريرة.

الإجابة: ( شدة تعلقه بالنبي-صلى الله عليه وسلم-،  محباً للعلم وأهله، كثرة روايته للحديث، كان رحيماً، كان غزير العلم، طيب القلب محسناً في تعامله مع الإنسان والحيوان أيضاً)