قارن النبي بين الصلوات الخمس، فما شبه النبي صلى الله عليه وسلم بالصلوات الخمس وبما أن الصلاة ركن من أركان الدين، فمن أقامها أقامها، ومن تركها ترك الدين، كما قال سيدنا المختار صلى الله عليه وسلم، فعلى كل مسلم أن يستمر في أداء صلاته. في الوقت المناسب حيث استطاع أن ينال السعادة في الدنيا والآخرة.

شبّه النبي الصلوات الخمس بهذا

وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس بالنهر حيث الصلاة ركن من أركان الإسلام في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قال الإسلام. وهو يقوم على خمس شهادات بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإخراج الزكاة وصيام رمضان. حج البيت لمن يقدر على شق طريقه “. وهذا يدل على شدة أهمية الصلاة في الإسلام. ولهذا شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بالنهر الجاري، في ما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه “مثال الصلوات الخمس يشبه النهر المتدفق الذي يفيض عند باب واحد منكم يستحم. خمس مرات في اليوم.”

علاقة الحديث بمقارنة الصلوات الخمس بباب الرجاء

فصل الرجاء هو باب الأحاديث والآيات التي يأمل فيها المسلم رحمة الله تعالى ورحمته وفضله على كل خلقه في إبعاده عن النار. فكأن المسلم إذا صلى ينغمس في الصلاة ويزيل ما أصابه من الذنوب والمعصية. لذلك يجب على كل مسلم إقامة الصلاة، راجياً رحمة الله تعالى وفضله في التغاضي عن الذنوب والاستغفار عن ذنوب الناس.

وانظر أيضا يجوز الدعاء للراكب أثناء السفر بغير عذر

أوصاف الصلاة في حديث النهر الجاري

شبَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في حديث النهر الجاري بثلاث خصال ذكرها من صفات النهر الملموسة، لكنها في الواقع أوصاف روحية تدل على ذلك. . دعاء. وهو نفسه على الدوام، فلا حقد أو ارتداد فيه، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف الصلاة التي بتجديدها وترديدها تطهر روح المسلم. الذنوب والنجاسات والرجاسات ولم يبق منها شيء.