ورد في سورة المسد أحد الأدلة على إعجاز القرآن الكريم في سورة المسد. بدأت السورة بقوله تعالى (تابت يد أبي وتابت) كنوع من الدعاء له، وتحديد مصيره، وهو دخوله هو وزوجته في نار جهنم.

في سورة المسد ذُكرت إحدى علامات إعجاز القرآن الكريم

وروى البخاري عن ابن عباس أنه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى البطحاء وصعد الجبل. قالوا نعم. قال إني أنذر لك قبل عذاب شديد. قال أبو لهب أهذا ما جمعنا تبا لك!! وفي رواية قام وصافح يديه وقال لك بقية اليوم. هل هذا هو سبب جمعنا بيننا فنزلت آية أن يد أبي لهب تابت وتابت لتقرير مصير أبي لهب وامرأته.

وفي النهاية علمنا أن من علامات إعجاز القرآن الكريم في سورة المسد الرد على الظالمين، فهذه السورة العظيمة تدل على الرد على الظالمين والكفار. أولئك الذين يعارضون عبادة الله تعالى بالقول، وهذا القول يترجم إلى أفعال وفعل، وهذا يدل على إعجاز القرآن الكريم، إلى جانب فضل سورة المسد العظيمة.