من هي قاتلة بسمة الزهراني، في حين لا يزال الشارع السعودي والعربي في حالة صدمة بعد تداول تفاصيل مروعة عن مقتل فتاة سعودية اسمها روان الغامدي على يد زوجها، نشعر اليوم بالدمار من جديد. قتل سعودي. فتاة اسمها بسمة صلاح الزهراني.

وتصدر اسم “بسمة صلاح” قائمة أكثر التغريدات انتشارًا والتي تكشف تفاصيل الجريمة النكراء، حيث تبين أن زوجها قتلها وهي نائمة، بالإضافة إلى تشويه نجلها.

معلومات عن قاتل بسمة الزهراني

وبحسب التغريدات، فإن الضحية، عبر هاشتاغ اسم الضحية “بسمة صلاح الزهراني”، نامت مع ابنها داخل منزلها. حيث فاجأها زوجها وقتلها بسكين ثم شوه ملامح ابنها.

وبينما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مقتل بسمة صلاح الزهراني، لم تصدر الأجهزة الأمنية أي بيان رسمي حتى الآن.

وحشد رواد موقع مدونة تويتر للمطالبة بحق القتيل بسمة صلاح الزهراني، والقيام بأعمال انتقامية ضد قاتله، ليكون بمثابة نموذج للمجرمين الآخرين.

معلومات عن زوج بسمة الزهراني

وزعم المغنون ضرورة إجراء فحوصات “دوائية” و “نفسية” لمن هم على وشك الزواج لتجنب الكثير من المشاكل التي يمكن أن تحدث بعد الزواج.

كما أعرب عم المرحوم علي سراج أبو أحمد، ابنة أخته بسمة صلاح الزهراني، عن أسفه قائلاً “اللهم ارفع قلوب أخي وزوجته وقلوبنا لفقدان ابنتنا صفاء. يا الله هو. على الحبل بجانبك

وأضاف “واجعلها صالحة. اللهم احفظ ابنها واجعله ثروة حتى تكرمها بعد وفاته … اللهم انت وكيلنا وولينا فانتقم من ذلك”. لقد أحرقت قلوبنا ودمها “.

يشار إلى أن مقتل بسمة صلاح الزهراني يأتي بعد أيام من مقتل العروس روان الغامدي على يد زوجها بعد إنزالها من سيارتها واصطدامها بحجر.

سبب وفاة بسمة الزهراني

وطالب عضو مجلس الشورى السابق إقبال الدردندري وزارة الصحة بدراسة توسيع برنامج الفحص الطبي قبل الزواج وإضافة فحوصات تشمل فحص إدمان المخدرات والأمراض النفسية والعقلية وغيرها من الأمراض الوراثية الشائعة والخطيرة مثل الصمم الوراثي والعمى. تحديث البيانات. قائمة الاختبارات المطلوبة بشكل دوري حسب احتياجات المجتمع ونتائج البحوث الحديثة.

كما تعتزم رئيسة اللجنة الصحية زينب أبو طالب تقديم توصية بمعالجة مشكلة بعض الأمراض والسلوكيات، وترى أهمية مناقشة وعلاج سلوك بعض العائلات في أسرة الزوج أو الزوج، لإخفاء صحته. الحالة النفسية وتعاطي الزوجين وأهل الزوجة للمخدرات والمسكرات عند طلب الخطوبة.

وقالت زينب أبو طالب “هذا التستر يجب أن يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، وللمرأة أو الرجل بعد الزواج، إذا تم اكتشاف الأمر، رفع دعوى ضدهما أمام الجهات الرسمية والمحكمة”. إنها حملات إعلامية وأمنية ضد المخدرات تستهدف الشباب، وكلنا أناس ومؤسسات يجب أن نتحد في مواجهة هذا الخطر الحقيقي.