سبب تحريم الطيران فوق الكعبة وسبب عدم وجود مطار في مكة المكرمة مع اقتراب موسم الحج للمسلمين تداول مئات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم تدوينة تفيد بأن لا تستطيع الطائرات التحليق فوق الكعبة بمكة المكرمة لأنها “مركز الثقل”.

مع العلم أن هذا القول الذي انتشر منذ سنوات كحقيقة علمية غير صحيح، والسبب الرئيسي في منع السلطات السعودية من التحليق فوق مكة هو “احترام هذه المدينة وقداستها. سانتا “. بحسب” فرانس برس “.

وفي التفاصيل، أوضحت “فرانس برس” صحة هذه الادعاءات، وذلك على النحو التالي

النشر والإعلام

وبهذا الخبر أكد المحررون أن “الكعبة هي مركز الأرض، وأنها تقع في مكان خالٍ من الميل والانحراف، وأنها مركز ثقل الأرض”، مشيرين إلى أن هذا هو بسبب ذلك. الأمر هو، “من المستحيل التحليق فوقها، سواء في الطيور أو بالطائرة، لأنها مركز جذب مغناطيسي”، بحسب وكالة “فرانس برس” نقلاً عن منشورات تتحدث عن حالات اعتناق الإسلام بسبب هذه المعلومة. .

سبب تحريم الطيران فوق الكعبة وسبب عدم وجود مطار بمكة المكرمة

يصف المنشور أيضًا المزايا المادية للكعبة المشرفة، بما في ذلك أنها “النقطة الأولى لاستقبال شروق الشمس” وأنها “مكان التقاء الأشعة الكونية”، حيث تلقت هذه المنشورات مئات الآلاف من المشاركات والتفاعلات حولها هو – هي. . العالم بلغات مختلفة وعلى Twitter و Instagram و Facebook و YouTube.

الكعبة في القرآن والإسلام

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن القرآن ذكر الكعبة بأنها “أول بيت يؤسس للناس لعبادة الله الواحد، وأن النبي إبراهيم هو من أقام أسسها مع النبي إسماعيل لتكون بيتاً مقدراً لعبادة الله الواحد”. يعبد.” سواء كانوا مقيمين أو من يعبرون الطريق في ذلك الوادي الجاف في قلب الصحراء “. وأوضح أنه “بمرور الزمن، وبحسب العقيدة الإسلامية، انحرف العرب عن دين النبي إبراهيم، وعبدوا الله بالأصنام، حتى جاء النبي محمد ودمر الأصنام، وأقام العبادة … لله وحده بدون الله “. وسيطًا كما فعل النبي إبراهيم “.

واضافت وكالة فرانس برس “بخلاف ذلك، لم يذكر القرآن اي خواص خارقة للطبيعة للكعبة المذكورة في المنشور”.

معلومات علمية وواقعية للنشر

وأكدت “فرانس برس” أنه “من وجهة نظر علمية، فإن هذه الخاصية المفترضة لا أساس لها من الصحة، وأن مؤلف المنشور خلط بين جاذبية الأرض ومجالها المغناطيسي، وهما شيئان منفصلان تمامًا”، مشيرة إلى أن “الجاذبية” هي قوة الجذب التي تشكلها الأشياء. ضد بعضها البعض، تمامًا كما تجذب الأرض كل شيء عليها أو ما يطير فوقها أو أي شيء في مدارها، في حين أن المجال المغناطيسي هو “حقل” يحيط بالأجسام المغناطيسية.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن “النشر أعلن أن الكعبة هي مركز ثقل الأرض، وهذا البيان يتعارض مع أبسط قواعد الفيزياء”. من باريس، فنسنت. Lesor، diciendo “La gravedad es la fuerza de atracción que es ejercida por una masa sobre otra، y para que la Kaaba sea un centro de gravedad، su masa debe ser ultrae، sabiendo que su masa es insignificante en ma relación la con Earth .

وأوضح “وكالة فرانس برس”، أن “القول بأن الكعبة هي مركز جذب مغناطيسي للأرض هو أيضًا تصريح ينتهك أبسط قواعد الفيزياء”، على حد تعبيره، نقلاً عن باحث في المركز الفرنسي للأبحاث العلمية متخصص. في ديناميات الموائع. جوليان هوبيرت “صحيح أن للأرض مجالًا مغناطيسيًا، لكن مركزها هو اللب” الملتهب “للأرض، مشددًا على أن” لب الأرض الغني بالمعادن الذائبة يخلق تيارًا كهربائيًا يولد المجال المغناطيسي للأرض، ” وفق دراسات علمية متخصصة.

هل حقا ممنوع التحليق فوق مكة

وأكد اتحاد الطيارين الفرنسيين للوكالة أن السلطات السعودية تحظر فعل التحليق فوق مكة، كما أكد ذلك بحارة سعوديون.

وشددت وكالة الأنباء الفرنسية على أن “هذا الإجراء ليس له علاقة بالدوافع المذكورة في هذه المنشورات المضللة، بل احتراماً للمدينة المقدسة”، حيث نشرت هيئة مكافحة الإشاعات في السعودية مقطع فيديو ظهر فيه تم نشر موقع سعودي. وأوضح الطيار وضابط الملاحة أن سبب حظر الطيران فوق مكة هو احترام المقدسات وعدم إزعاج الحجاج والمعتمرين هناك.

أسباب عدم التحليق فوق الكعبة

يقوم مئات الآلاف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي متعددي اللغات حول العالم بتداول تدوينة تدعي أن الطائرات لا يمكنها التحليق فوق الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، لأنها مركز الأرض والجاذبية. هذا البيان، الذي يتم تداوله منذ سنوات كحقيقة علمية، ليس أكثر من خيال، وفقًا لوكالة أبحاث وكالة فرانس برس.

ويؤكد محررو هذا الخبر أن الكعبة هي مركز الأرض، وأنها تقع في مكان خالٍ من الميل والانحراف، وأنها مركز ثقل الأرض.

لذلك، “لا يمكن التحليق فوقها، سواء عن طريق الطيور أو الطائرات، لأنها مركز جذب مغناطيسي”، بحسب منشورات تتحدث عن حالات اعتناق الإسلام بناءً على هذه المعلومات.

تفاصيل المنشور المزايا المادية للكعبة المشرفة، بما في ذلك أنها “أول نقطة لتلقي شروق الشمس” وأنها “نقطة التقاء الإشعاع الكوني”.