أثار انتشار مقطع فيديو في منتجع بيانكو موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تجريم تصوير المقطع الفاضح لمنتجع وشاليه بيانكو، الذي يدعو إلى نشر الرذيلة في المجتمع.

مقطع فيديو لمنتجع بيانكو يثير الجدل على فيسبوك بعد انتشار الفيديو على تيك توك.

يجب التأكيد على أن مصور الفيديو وناشر الفيديو مجرَّمان باعتبارهما شذوذًا وانحرافًا عن قيم المجتمع وعاداته، ويُعتبر ناشر الفيديو مذنباً بارتكاب انتهاك أخلاقي خطير، ويقصد به المساس بالقيم من المجتمع المحافظ، والبعض دعا إلى عدم الانجرار إلى الموجة ضد غزة، لأن الأمر غير مسموح به إطلاقاً في أي مكان في غزة، وهو ليس أكثر من انتهاك أخلاقي من جانب أحد المصطافين. مصور مقطع فضيحة منتجع بيانكو، في حين يُشار إلى إلقاء القبض على مقطع منتجع بيانكو، كما دعا البعض إلى الحذر عند الاصطفاف، وعدم الابتذال في التصوير، والحذر من نشر أي تفاصيل شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بغض النظر عن الحق. أو تصوير خاطئ. ما حدث في فيديو منتجع بيانكو، أدى الجدل حول الفيديو إلى اتجاهين غريبين وخارجين عن محلهما تيار إسلامي يدافع عن المنتجع، والمرأة، والحرية، والعري، والمكاسب الوطنية التي لا يجب إهمالها. ومن المفترض أن يكون اتجاه سوشالجي علمانيًا ومنافقًا من وجهة نظر التيار الأول. لكنه يدافع عن الحشمة والأخلاق والدين وما يجب أن يكون على المقاومين. بينما اعتبر آخرون أن المشكلة الرئيسية ليست المرأة ولا بيانكو. المشكلة أن حكم التناقضات والظلم والفقر في غزة. كانت كل نظرة استثمار نشأت من دماء الفقراء نظرة استفزازية. المظلوم والمضطهد ينكرون ذلك ويهاجمونه. المستفيدون المتدينون محصنون حولها للدفاع عنها، وكذلك الدفاع عن القدس. حتى لو كانوا يدافعون عن امرأة عارية.