معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي جاء اختراع المصباح الكهربائي بعد فترة طويلة من استخدام الشموع والمصابيح المضاءة بالزيت أو الكيروسين وهذا الاختراع لم يأت بفكرة مجنونة أو تجربة غير مقصودة بل كان المنتج لقرن كامل. جوهر صناعة المصابيح في العصر.

اختراع المصباح الكهربائي

تم اختراع الضوء الكهربائي في بداية القرن التاسع عشر، ولكن تم استخدامه بشكل محدود بسبب تكلفته وعدم استمراريته، ولكن مع التقدم والتطور في نهاية القرن، تطورت المصباح الكهربائي وأصبح أكثر متألق ومضيء ومستمر. إنه المخترع الحقيقي للمصباح الكهربائي

في عام 1809، اخترع الكيميائي الإنجليزي همفري ديفي أول ضوء كهربائي.

في عام 1820، لف وارين دي لا رو ملفًا بلاتينيًا في أنبوب مفرغ ومرر تيارًا كهربائيًا من خلاله، وأضاء المصباح، لكن تكلفة البلاتين، وهو معدن ثمين، جعلت هذا الاختراع مستحيلًا وغير عملي.

في عام 1850، اخترع إدوارد شيبرد ضوءًا كهربائيًا متوهجًا باستخدام خيوط الكربون.

في عام 1854، اخترع Heinrich Goebel المصباح الأول بخيوط الخيزران المتفحمة الموضوعة داخل لمبة زجاجية.

في عام 1875، اكتشف ديلا رو أن إزالة الغازات من داخل المصباح من شأنه أن يسمح للفتيل بالبقاء لفترة أطول. [2]

في عام 1875، حصل هنري وودوارد وماثيو إيفانز على براءة اختراع لمصباح كهربائي بقضبان كربونية بأحجام مختلفة بين الأقطاب في أسطوانة زجاجية مليئة بالنيتروجين.

في عام 1879، اخترع توماس إديسون خيطًا كربونيًا استمر في الاختراق لمدة أربعين ساعة، ووضع إديسون خيوطه في لمبة خالية من الأكسجين، وتم تطوير المصباح الذي اخترعه على أساس براءة اختراع اشتراها من هنري وودوارد وماثيو. إيفانز.

معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي

في 21 أكتوبر 1879، أظهر توماس إديسون اختراعه لأول مرة، وهو مصباح كهربائي متوهج آمن، وبأسعار معقولة، وسهل الإنتاج تم اختباره وتطويره ليدوم 40 ساعة. [2]

لا يمكن اعتبار إديسون المخترع الوحيد للمصباح الكهربائي إلى حد ما، حيث أن المصباح الكهربائي الذي ابتكره إديسون كان نتيجة سنوات من التعاون والتجربة، لكن منتجه النهائي هو ثورة في الإضاءة للعالم الحديث.

لونغ اديسون

أدرك إديسون أن المشكلة في تصميماته السابقة للمصباح هي الخيط، وهو خيوط رفيعة ذات مقاومة كهربائية عالية، لذا فقد استغرقت محاولاته الحثيثة لاختيار خيط وقتًا أطول للحرق وكانت عملية وغير مكلفة.

اختبر إديسون العديد من المواد التي يمكن استخدامها كفتائل، مثل القطن والكتان والخشب، واختبر أكثر من 6000 مادة لتحديد أيها سيحرق الأطول.

بعد عدة أشهر، اكتشف إديسون وفريقه أن خيوط الخيزران المتفحمة يمكن أن تحترق لأكثر من 1200 ساعة. تم استخدام خيوط الخيزران في مصابيح إديسون الكهربائية وتم استبدالها لاحقًا بمواد متينة في ثمانينيات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.[2[2[2[2

أخيرًا، خلال المقال ناقشنا اختراع المصباح الكهربائي، وكذلك أجبنا على سؤال معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي، ناقشنا المصباح الكهربائي الذي اخترعه إديسون وكيف تطور.