معلومات عن محمد سعيد الحكيم، وهي مرجعية شيعية معاصرة، وهي من الدينية الرئيسية في النجف. ثاني رجل دين شيعي كبير في العراق هو نجل محمد علي الحكيم أحد أبرز رجال الدين في النجف. .

معلومات عن محمد سعيد الحكيم

بعد أن أنهى الأستاذ عدة دورات في تدريس السطوح العلوية للدراسة الإكليريكية، بدأ عام 1388 بتدريس البحث عن كفاية الأصول الخارجية، حيث أكمل الجزء الأول منه عام 1392. الأصولية في الأول ثم ظهر عام 1399 مرة أخرى في دور الأصولية واستمر في التدريس والكتابة على الرغم من ظروف الاعتقال القاسية التي عاشتها منذ عام 1403 م. ج حتى 1411 د. م، ومن خلال الموقع الرسميك بدأ دوره في العلوم الأساسية بأدب خلال هذه الفترة. . أما في الفقه، فقد بدأ بتدريس البحث من كتاب مكاسب الشيخ الأنصاري عام 1390، ثم عام 1392 م بدأ تدريس الفقه الاستنتاجي في كتاب المنهج الصالح للراحل السيد الحكيم. يواصل تعليمه حتى يومنا هذا، على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها لسنوات عديدة. .

وفاة محمد سعيد الحكيم

توفي المرجع الشيعي محمد سعيد الحكيم يوم الجمعة في النجف بنوبة قلبية عن عمر يناهز 85 هـ.

الحكيم من أهم أربع شيعية في العراق والعالم.

توفي الحكيم في أحد مستشفيات النجف بعد خضوعه لعملية جراحية قبل ثلاثة أيام، بحسب مصدر. السبت منتشر في كربلاء وبعد ذلك في النجف حيث تقام مراسم الجنازة، بحسب مكتبه.

الحكيم هو أحد الشيعية الأربع البارزة في العراق، بعد المرجع الديني الأعلى علي السيستاني. ويتبعه الشيخ محمد اسحق الفياض مرجعية والشيخ بشير النجفي.

ولد في النجف عام 1936، هو ابن آية الله السيد محمد علي الحكيم. كان طالباً في شبابه على يد جده، جدّ المذهب الكبير، الإمام الأكبر محسن الطباطبائي الحكيم.

وقدم الرئيس العراقي برهم صالح تعازيه للحكيم واصفا إياه بـ “أحد أعلام الأمة الإسلامية”.

وكتب الباحث العراقي مارسين الشمري في تغريدة له أن “الحكيم كان من أبرز المرشحين لخليفته السيستاني” كمرجعية عليا.

سبب وفاة محمد سعيد الحكيم

وقال مصدر مطلع على الشؤون الدينية للشيعة في العراق، فضل عدم ذكر اسمه، إن الحكيم يتميز «بقربه من المؤمنين» و «كان يسير معهم في عهد الإمام الحسين».

“الجمهور لم يشغل أي منصب سياسي” تماشيا مع مبادئ الطائفة الشيعية العراقية التي تعارض “ولاية الفقيه” التي يمثلها آية الله علي خامنئي في إيران وتقوم على ترتيب الأولويات. لرجال الدين فوق السياسيين المدنيين.

وأوضح محمد علي بحر العلوم الأستاذ في الحوزة أن الحاكم “يعتبر من أهم في العلوم والعلماء النبلاء”.

وأضاف أن “خسارته خسارة كبيرة، فهو من كبار الأكاديميين الذين وصلوا إلى أعلى المراتب وله الكثير من الإرث والتاريخ”.

حقيقة وفاة محمد سعيد الحكيم

فَهْدِ النِّظَام الْقَدِيم، وَّصْلَّ التَّدْرِيس وَالْكِتَابَة رَغِمُ صُرُوفِ الِعْتِقاللْ الْقَاسِيَةِ.

وبحسب مارسين الشمري، “عاش في أوقات مضطربة وشارك بنشاط في المشهد الثقافي الذي كان مزدهرًا في النجف”. مثل جده، عارض الشيوعية وكان “هدف القيامة ومُنع من السفر بين عامي 1968 و 1974”.

تم سجنه مع ما يقرب من ستين فردًا من عائلته واعتقله النظام القديم في عام 1983 إلى 1991، “بعد الثورة الإيرانية، عندما بدأت السلطات في العراق، خائفًا من تكرار نفس السيناريو في البلاد، وبدأت في زيادة ضغوط على التركة ورجال الدين “بحسب الشمري.

وبحسب سيرته الذاتية، فقد اهتم بالتدريس والكتابة منذ صغره “حيث كرس وقته لتطوير المستوى العلمي لكثير من الشباب في الحوزة وتوجيه تعليمهم ومتابعة المساعي العلمية”. .