الخليفة الذي أمر الجيوش بالعودة بعد حصار القسطنطينية من أجل تنفيذ سياسته القائمة على نشر الإسلام في العراء هو نفسه. يعتبر غزو القسطنطينية من الأحداث الكبرى في تاريخ العالم وتاريخ المسلمين والشرق الأوسط على وجه الخصوص. كما تغير العالم بعد فتح المدينة تمامًا عن العالم قبل احتلالها، ونتعرف على الخليفة الذي احتلها ثم أمر بعودة الجيوش بعد الانتهاء من المهمة.

الخليفة الذي أمر الجيوش بالعودة بعد حصار القسطنطينية من أجل تنفيذ سياسته القائمة على نشر الإسلام في العراء هو

مع فتح القسطنطينية، انتهت الإمبراطورية البيزنطية بشكل نهائي بعد مئات السنين من العناد والمقاومة للمسلمين، والخليفة الذي أمر الجيوش بالعودة بعد محاصرة القسطنطينية من أجل تنفيذ سياسته القائمة على نشر الإسلام في المناطق المفتوحة هو

  • محمد الفاتح.

غزو ​​القسطنطينية

القسطنطينية هي العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية، والتي تم تقسيمها إلى الإمبراطورية البيزنطية التي جعلت القسطنطينية عاصمتها، والإمبراطورية الرومانية التي كانت روما عاصمتها. أتى العثمانيون، وإتمام فتح هذه المدينة المحصنة، بعد محاولات عديدة عانى فيها المسلمون من تحصينات المدينة وقوة أسوارها والحامية التي تدافع عنها منذ الخلافة الأموية، واستمرت محاولات فتح المدينة. في الخلافة العباسية حتى كتب الله ذلك على يد العثمانيين.

محاولات لغزو القسطنطينية

منذ أن أصبحوا دولة وخلافة، حاول المسلمون الإطاحة بهذه المدينة التي كانت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية المعادية للإسلام والمسلمين. فيما يلي نتعرف على محاولات احتلال المدينة عبر التاريخ

  • معاوية بن أبي سفيان في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، جرت محاولة لغزو المدينة والقضاء عليها بقيادة يزيد بن معاوية. هناك بعد.
  • سليمان بن عبد الملك حيث أرسل أخوه مسلمة بن عبدالملك قارس الأمويين في جيش كبير لمحاصرة المدينة ومحاولة إسقاطها، لكن المدينة أفلتت منه بسبب قوة أسوارها وحاميتها والحصار. استمرت فترة طويلة حتى تولى عمر بن عيد العزيز الخلافة فأمر الجيش بالعودة.
  • هارون الرشيد قاد جيشا هائلا سنة 190 هـ لاحتلال المدينة وإسقاطها، لكن الحصار لم ينجح في ذلك واتفق مع الإمبراطور البيزنطي على دفع الجزية والمال للمسلمين.

القسطنطينية في العصر العثماني

لم يكن السلطان محمد الفاتح أول الخلفاء العثمانيين الذين حاولوا غزو المدينة، لكن الخليفة بايزيد الأول أو بايزيد الصاعقة سبق ذلك، الذي هاجم المدينة عام 796 هـ وحاصرها، لكنه اضطر لكسر الحصار بسبب لهجوم المغول على البلاد وخوفه من محاصرة جيشه من الرومان في المقدمة والمغول في الخلف.

لكن في عام 857 هـ، أعد الخليفة الشاب محمد الفاتح جيشا ضخما لم يكن قد تم تجهيزه من قبل، كما صنع مدافع خاصة لهدم أسوار المدينة، ومنها مدفع واحد عملاق سحبه الثيران وأطلق بقوة. طلقات من بعيد، حتى استطاع بعد حصار طويل ومقاومة الإطاحة بالمدينة والدولة البيزنطية بالتبعية. .

تعرفنا على الخليفة الذي أمر الجيوش بالعودة بعد حصار القسطنطينية من أجل تنفيذ سياسته القائمة على نشر الإسلام في المناطق المفتوحة بنفسه، وقدمنا ​​لمحة عامة عن فتح المدينة قبل العثمانيين.