تعد صناعة الأدوية من الصناعات المهمة جدًا في حياة جميع الكائنات الحية بشكل عام من حيث علاج الأمراض وتحسين الحالة الصحية وإنقاذ الأرواح وما إلى ذلك. في هذا السؤال المطروح على الطلاب، يهدف إلى تعليمهم كل ما يتعلق لهذه المنتجات الصيدلانية لأهميتها القصوى، وفي مقالتنا اليوم من خلال سنجيب على هذا السؤال الموجه للطلاب ونتعرف أكثر على تعريف الأدوية وصناعتها الحديثة وكل ما يهم الطلاب معرفته عن هذه المادة.

ما هي الأدوية

تُعرَّف الأدوية عمومًا على أنها مجموعة من المواد الكيميائية التي تُستخدم في علاج المرض أو الوقاية منه أو تشخيصه، أو تُستخدم بشرح طريقة أخرى لتعزيز الصحة الجسدية أو العقلية، أو مستحضرات التجميل، إلخ. الحشرات، وما إلى ذلك، وفي شكل آخر يُعرَّف بأنه أي مادة غير الغذاء تهدف إلى التأثير على بنية ووظيفة جسم الإنسان أو الحيوانات الأخرى من خلال دمج عدة عناصر طبيعية أو كيميائية ضمن مواصفات قياسية محددة بحيث لا يكون منتج دمج هذه المواد ضارًا بالصحة.

صناعة الأدوية هي إحدى الصناعات

يأتي هذا السؤال ضمن المناهج التعليمية الموجهة للطلاب لتعريفهم بالاختلاف بين أنواع الصناعات المختلفة التي أدت إلى تغيير حياتنا للأفضل وحل المشكلات بما في ذلك المشكلات الصحية. بالنظر إلى التعريف السابق، نجد أن الحل هو

  • سؤال صناعة الأدوية من الصناعات
  • الجواب الصناعات الكيماوية

هذا من حيث الصناعات الدوائية التي تمر بتجارب معملية لأنها مواد مهمة ولا يحتمل وجود أخطاء فيها لأنها تؤثر فعليًا على صحة الإنسان في ضوء دخول المواد الكيميائية في تركيبتها.

تاريخ استخدام وتصنيع الأدوية

تم استخدام الأدوية باعتدال من قبل البشر حيث كان يطلق عليها الأدوية لعلاج المرض لأكثر من 3000 عام. تم تسجيل بضع عشرات من الأدوية من أصل نباتي وحيواني في الصين حوالي 1100 قبل الميلاد بحلول نهاية القرن السادس عشر، كان الصينيون يستخدمون ما لا يقل عن 1900 علاجًا مختلفًا. اليوم، يُعرف الطب الصيني التقليدي بأكثر من 13000 دواء، ومثلما فعل الأطباء الصينيون، بمن فيهم الأطباء العرب، وخاصة في ظل الدولة الإسلامية، عملوا بجد في صنع الأدوية. كان طب الأعشاب هو الأكثر استخدامًا في جميع العصور التاريخية، حيث كان استخدام الأدوية العشبية يعتمد بالكامل على التجارب. عرف الممارسون ما الذي نجح، ولكن ليس لماذا أو كيف يعمل، وفي أواخر القرن الثامن عشر بدأت أسس علم الأدوية في الظهور ودراسة تصرفات الأدوية وكيفية تأثيرها.

ثورة صناعة الأدوية الحديثة

تمثل مرحلة النصف الثاني من القرن التاسع عشر بداية الثورة الحديثة في صناعة الأدوية. ساهمت الثورة العلمية في القرن السابع عشر في نشر أفكار العقلانية والتجريب. لاحقًا، غيرت الثورة الصناعية إنتاج السلع في أواخر القرن الثامن عشر، وكان التزاوج بين المفهومين لصالح صحة الإنسان. يعتبر أوزوالد شميد بيرج تطورًا متأخرًا نسبيًا، وهو مؤسس علم العقاقير الحديث، والذي أصبح في عام 1872 أستاذًا لعلم العقاقير في جامعة ستراسبورغ في النمسا حيث درس علم العقاقير من الكلوروفورم وهيدرات الكلورال وفي عام 1878 نشر نصه الكلاسيكي حول مخطط علم العقاقير. ألمانيا هي أول مصنع للأدوية، وفي عام 1827 بدأ مالكها، هاينريش إيمانويل ميرك، في التحول نحو الاهتمام بهذه الصناعة، بالإضافة إلى شركة GlaxoSmithKline ومالكها Beecham، التي أنتجت الأدوية الحاصلة على براءة اختراع من عام 1842 وكانت أول مصنع في البلاد العالم لإنتاج الأدوية فقط واستمرت هذه الصناعة في التطور حتى الوقت الحاضر.

وبهذه الشرح طريقة نصل إلى نهاية مقالتنا التي كانت بعنوان صناعة الأدوية هي صناعة، حيث أجبنا على أحد الأسئلة الموجهة للطلاب في واجباتهم المدرسية، وتعرفنا أكثر على مفهوم الأدوية والأدوية. تاريخ صناعتهم القديمة والحديثة.