فقد ذهب الأئمة الأربعة إلى أن المصلي إذا كان واحداً، فإنه يقف عن يمين الإمام، ودليل ذلك رواه ابن عباس – رضي الله عنه – حيث قال: كان في الليل يغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بداية المعلق والنور – كما أراح عمرو عقله – ثم صلى فأنا فتودت أمرت حين توضأ ثم أتيت.، فنهضت على يساره، فهولني، فجالني على يمينه.

الموقف الصحيح للصلاة.

من المعلوم أن الله تعالى جعل الصلاة الجماعية شرعاً للمسلمين، مفضلاً إياها على صلاة الفرد في السابعة والعشرين، ومعلوم أن صلاة الجماعة تصح باثنين، أما إذا كان المصلي رجلاً فإنه يفعل ذلك. الوقوف بجانب الإمام.

حل سؤال: الموقف الصحيح للمصلي خلفه.

الجواب: ذهب الأئمة الأربعة إلى أن المصلي إذا كان واحداً فهو على يمين الإمام.