البيع عملية استيلاء على المال، وهو أمر لا يحرم، وقد أكد الإسلام على شرعيته لأنه يعمل على تبادل المنافع بين الناس وتحقيق التعاون بينهم، والبيع من أسباب الملكية. وعلي الناس أن يبيعوا لحاجتهم للسلع والطعام والشراب وللحصول عليه عليهم البيع والشراء لكن الله حرم الربا وهو أكثر من المال الأصلي وقد حرم الله الربا ومن يتعامل بالربا فقد حرب. من عند الله ورسوله، ويعتبر عدواً لهم.

وقد أحل الله البيع ضد المحرمات

والله تعالى حرم الربا لما يلحقه من ضرر بالافراد والمجتمع بظلمه للمقترض، لانه يدفع زيادة في المال، كما يضر بالاقتصاد لأن الفقراء يزدادون فقرا، والغني يزداد ثراء، والاستثمارات. فالنقص لأن المال محصور في يد جماعة، لذلك يلزم التورط في البيع والابتعاد عن الربا وعدم القيام به، فمن اشتغل به يغضب الله تعالى ورسوله.

الجواب—صح —