أصبحت أفكار التواصل مع أولياء الأمور من أهم اهتمامات أفكار واهتمامات جميع المعلمين، خاصة في ظل الظروف الحالية لتعليق الدراسات والقرارات الصادرة في الفترة الأخيرة من الدراسة للمسافة تماشياً مع الإجراءات الاحترازية. . للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

أهمية وجود أفكار للتواصل مع أولياء الأمور

لا شك في أن التواصل الإيجابي بين أولياء الأمور والمعلمين له فوائد عديدة تصب في المقام الأول في مصلحة الطلاب، ومفيدة للآباء والمعلمين أيضًا.

يستفيد الآباء من التواصل مع المعلمين

  • لا شك أن إدارة المدرسة والمعلمين يتواصلون مع أولياء الأمور ويتفاعلون معهم بشكل إيجابي يؤثر على جودة التعليم الذي يتلقاه الأطفال، أي عندما يتواصل الوالدان مع المعلمين لمعرفة مستوى الطالب، يتفاعل مع ذلك في مصلحة الطالب.
  • إذا كان أداء الطالب ضعيفًا ووالديه يعلم ذلك، فإنه سيحفز طفله ويكتشف نقاط الضعف في مستواه ويعمل على معالجتها وتقديم الدعم اللازم للطالب حتى يتحسن مستواه ويتقدم نحو الأفضل.
  • والعكس صحيح أيضًا، فإذا كان مستوى الطالب متميزًا، فإن أولياء الأمور يساهمون في تقدم الطالب لتحقيق تميز أفضل وأكثر من خلال تشجيع الطالب وتقديم المكافآت والدعم الذي يشجعهم على التركيز أكثر وبذل قصارى جهدهم في الأداء الأكاديمي.
  • يستفيد أولياء الأمور من التواصل مع إدارة المدرسة من خلال تعلم الأفكار حول تقديم الدعم الأكاديمي لأبنائهم، وكذلك من خلال معرفة خطوات البرنامج المدرسي الذي تتبعه المدرسة مع الطلاب في المراحل الأكاديمية المختلفة ووسائل تنفيذها، وهذا يزيد التواصل من ثقة أولياء الأمور بدور المدرسة في مسار العملية التعليمية.

أنظر أيضا:

يستفيد المعلمون من التواصل مع أولياء الأمور

  • أظهرت الدراسات والتجارب أن التواصل مع أولياء الأمور له فوائد عديدة يمكن للمدرسين تحقيقها لأنه يمنحهم الفرصة لمعرفة المزيد عن البيئة المنزلية للطلاب وما إذا كانت مناسبة لهم وتساعدهم على التقدم في الفصل الدراسي. من إكمال مهامك الأكاديمية.
  • كما أنه يزيد التقارب بين المعلم وطلابه من خلال معرفة الجوانب الأوسع والأعمق لشخصياتهم من خلال الوالدين، وبالتالي يمكنه أن يلعب دورًا أكثر إيجابية في حياة الطلاب ويؤثر بشكل إيجابي على شخصياتهم ومسار التعلم. العملية التعليمية. .
  • بالإضافة إلى إمكانية التحدث مع أولياء الأمور عن السلوكيات أو السلوكيات السلبية التي قد تنشأ من جانب الطلاب والتي ينتج عنها بعض المشاكل أثناء اليوم الدراسي، أثناء التعاون بين الوالد والمعلم.

يستفيد الطلاب من التواصل بين الآباء والمعلمين

  • إن اهتمام الوالدين بأبنائهم هو أحد أهم أسس التربية السليمة، ولا شك أن اهتمام ولي الأمر بأداء طفلهم الأكاديمي يؤثر على نفسية الطالب بطريقة إيجابية للغاية وذات مغزى، وينعكس ذلك في دراستهم الأكاديمية المستوى وقدرتهم على الإنجاز والإبداع والإنجاز.
  • إن إحساس الطفل بوجود والديه واهتمامه بكل التفاصيل المتعلقة بحياته بما في ذلك الأداء الأكاديمي يزيد من ثقته بنفسه ويمنحه إحساسًا بالطمأنينة ويمثل حافزًا له لتحقيق المزيد من التميز والالتزام الواجبات والواجبات المنزلية، والحصول على درجات اختبار عالية، وإظهار حسن السلوك.

أنظر أيضا:

أفكار للتواصل مع أولياء الأمور

هناك العديد من الأفكار التي يتم من خلالها تحقيق التواصل الفعال بين أولياء الأمور والمعلمين من أجل ضمان تحقيق الآثار الإيجابية التي تنعكس على نفسية الطفل ومستواه الأكاديمي، ومن بين طرق الاتصال ما يلي:

اجتماعات مباشرة بين أولياء الأمور والمعلمين

  • وهذا رسميًا في المكان المخصص للاجتماعات الإدارية في المدرسة، ومن المعروف أن كل مدرسة تخصص غرفة معينة أو مكانًا محددًا لعقد اجتماعات مع أولياء الأمور فيما يعرف بمجلس الآباء.
  • وتعقد اجتماعات أولياء الأمور أو المجالس بشكل دوري وفي موعد محدد، أسبوعيًا أو شهريًا، وفقًا لسياسة المدرسة وموافقة الوالدين، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال الأمراض.
  • يمكن أيضًا أن يتم اللقاء بين المعلمين وأولياء الأمور بطريقة ودية بعيدًا عن إدارة المدرسة، وذلك بالاتفاق المباشر بين المعلم ومعلم الطالب، ويكون هذا اللقاء الودي أفضل من حيث نتائجه، حيث أن بعض الأمور ذات صلة يمكن مناقشة قضايا الطالب التي تؤثر على سلوكهم وأدائهم الأكاديمي مباشرة. ستكون المناقشة أكثر ودية ودقة وخصوصية.

مكالمة هاتفية

  • يمكن أن يكون أسبوعيا، حيث يتم حجز تاريخ محدد كل أسبوع لإجراء مكالمة هاتفية بين الوالد والمعلم، حيث تتم مناقشة جميع الأمور التي حدثت خلال الأسبوع مع معلمهم فيما يتعلق بالطالب وأدائه الأكاديمي وسلوكه. زملاء العمل.

الرسائل المباشرة من خلال تطبيق What

  • تعتبر هذه الطريقة الأسهل للطرفين، حيث يمكنهم من خلالها التواصل بشكل يومي أو عندما يريدون مناقشة مسألة مهمة تتعلق بالطالب، أو التحدث بشكل ودي بين الوالد والمعلم.
  • تقارير أسبوعية وشهرية، حيث يقوم المعلم بعمل تقرير أسبوعي يتم إرساله مع الطالب ليطلع عليه المعلم، ثم يقوم المعلم بتوقيع التقرير والرد على أي نقطة واردة فيه، بالإضافة إلى كتابة ملاحظاته أو أي موضوع. . تريد أن تناقش.
  • أما التقرير الشهري فيدور حول الأداء الأكاديمي للطالب خلال هذا الشهر ودرجة استيعاب الخطط الدراسية الأكاديمية، وإنجازات الطالب في الأنشطة العلمية والعملية والرياضية والفنية وغيرها.
  • بهذه التقارير تكون المراقبة المستمرة لجميع الجوانب المتعلقة بمستوى الطالب وسلوكياتهم متبادلة بين المعلم وولي الأمر، وتتاح الفرصة للعمل على إصلاح نقاط الضعف أو السلوكيات السلبية التي يمر بها الطالب. .

أنظر أيضا:

نصائح للتواصل مع أولياء الأمور

  • يجب أن يركز التواصل مع أولياء أمور الطالب على الأمور الإيجابية. إنه لا يتحدث فقط عن السلوكيات السيئة أو درجات الاختبار الضعيفة، وإهمال الواجبات المنزلية، والحفظ.
  • لكن التواصل الإيجابي وبناء القنوات ليكون هذا اتصالاً فعالاً هو ما يجب التركيز عليه، والتحدث عن جميع القضايا المتعلقة بالطالب، مما يزيد من ثقته بنفسه ويحفزه على المحاولة بجدية أكبر.
  • تقوية العلاقة بين المعلم وأولياء الأمور، من خلال التركيز على نجاحات طفلهم وإنجازاتهم، يجعل الوالدين أكثر تقبلاً للحديث عن أي مشاكل أو سلوك سلبي أو أخبار سيئة عن درجات الطفل أو أدائه الأكاديمي، كما أنه يفكر في تعزيز الروابط بين المعلم وطلابه.
  • تساعد معرفة بعض المعلومات عن أولياء الأمور شخصيًا في فتح قنوات اتصال جديدة واكتساب المزيد من الخبرة في التعامل معهم، على سبيل المثال معرفة دور المعلم يساعد على معرفة أفضل طريقة لإدارة الحوار.
  • من الممكن الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بمجال عملهم وبالتالي تقوية روابط الاتصال، ومعرفة المزيد من التفاصيل حول البيئة الأسرية التي نشأ فيها الطالب والتي تنعكس في سلوكهم وأدائهم الأكاديمي.

لا شك أن الإدارة المدرسية الناجحة تبحث دائمًا عن أفكار للتواصل مع أولياء الأمور وتعمل دائمًا على الجمع بين وجهات النظر بين المعلم وأولياء الأمور، لأنهم في النهاية يعملون على هدف واحد وهو التنشئة والتغذية. جيل المستقبل.