كتابة قصة حل المشكلات عبد الله حطاب. قصة عبدالله حطاب.

قصة حل المشكلات عبد الله حطاب مكتوبة

يبحث الكثير من الناس عن قصة حلال المشكلات عبد الله الحطاب، وفي السطور التالية سنزودك بالقصة المكتوبة كاملة لعبد الله حطاب.

معلومات عن عبدالله الحطاب

يروى أن رجلاً اسمه عبد الله الحطاب كان مؤمنًا فقيرًا، وكان يذهب كل يوم إلى البراري وسفوح الجبال ويقطع قدر استطاعته من الحطب، ثم يأخذه إلى السوق ويبيعه بسعره. بضعة دراهم للعيش معها. وقضى معظم حياته في هذا العمل، وكانت زوجته قد نذرت كل جمعة قبل طلوع الشمس، واقفًا عند باب المنزل، داعية الله عز وجل أن يريها أحد أولياء أمره حتى طلبت منه أن يسأل الله أن يفرج عنهم. من ضيق معيشتهم.

دعاء زوجة عبد الله حطاب

مرت أربعون يوم جمعة على دعاء زوجة عبد الله حطاب، وهي واقفة تصلي إلى الله وتتوسل إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإذا كان الرجل شيب الشعر طويل القامة. رأت ذلك من بعيد فلما وصل إليها قال لها إذا عاد عبد الله فقل له كلما ذهبت. إنه يسأل الله بشدة ويتضرع إلى محمد صلى الله عليه وسلم، ويوصي بحل المشاكل، وكثيرًا ما يقول

“ادع علي، مظاهر العجائب، فتجده مساعدًا لك في المصائب. كل شدة وكرب سيبرأها حكمك يا علي يا علي يا علي “.

ويكررها مرارًا، لأنه يريح نفسه، ثم اختفى عن عينيها، فلما عاد عبد الله قالت له، وقالت ويل لك بالله الخضر عليه السلام. ” هل قال لك شيئا

قالت نعم، حدثني كذا وكذا.

فتذكر ما قالته له، وعندما أصبح ممكناً، واصل عمله، وحدث أن الوقت كان بداية الشتاء، وأرسلت السماء بعض السحب تنذر بالمطر. لذلك عندما كان في البرية، وبدأ في التشجير، قال لنفسه بعد أيام، إذا انسكبت السماء ورطبت، وغمرت الأشجار وامتلأت الوديان، كان من الصعب علي العمل، وأنا كبير في السن. وضعف جسدي، لكني أحتفظ ببعض الخشب في بعض كهوف الجبل، وكان قريبًا، وإلى جانب ذلك، جئت وأخذته دون عناء، فجمع الكثير من الخشب ووضعه في بعض كهوف الجبل. ووضع عليه علامة الجبل وأخذ كمية الحطب التي يأخذها كل يوم وجاء إلى السوق وباعه واشترى طعامًا لأسرته وعاد إلى المنزل وأخبر زوجته بما فعله، وشرحت ذلك. ومرت أيام قليلة حتى هبت الرياح الباردة وامتلأت السماء بالغيوم الكثيفة، وبدأت تفرغ مياهها بكثرة ليلا ونهارا لأيام متواصلة حتى توقف معظم الناس عن عملهم. وقضوا الليلة الماضية وهم جائعون وليس لديهم ما يأكلونه. عندما كان الصباح، غطت الغيوم، وأشرقت الشمس، وغطت المياه الأشجار والوديان، وتدفقت السيول.

قصة عبدالله الحطاب

قال عبد الله لزوجته الآن اذهب إلى ما أضعه من الحطب في الكهف وأحضره إلى السوق. خرج واعدا أبنائه بالطعام وكان مليئا بالأمل، وتزامن القدر والقدر أن مرت الأيام الممطرة قافلة على الجبل، أودعها عبد الله في بعض كهفه الحطب وهم يطلبون إيوائهم، فدخلوا الكهف. الذي كان به الحطب فكانوا يميلون إليه ليحرقوه من البرد ويطبخون به طعامهم حتى يصلوا إلى نهايته. عندما جاء عبد الله، وجد الكهف فارغًا، ولم يكن فيه عصا بل رمادًا متراكمًا على بعضه البعض. وقف مذهولًا وحزينًا، لا يعرف ماذا يفعل. اقتلعت الريح السيجار وأغرق الماء الباقي، ووجد نفسه غير قادر على جمع الحطب بسبب البرد القارس وهو رجل عجوز وشدة الحزن والكآبة التي أصابته. قال وهو يبكي وينوح يا رب أنت أرحم عبيدك وأنت أرحم الراحمين. ثم ذكر ما قالته له زوجته.

“ادع علي، مظاهر العجائب، فتجده مساعدًا لك في المصائب. كل شدة وضيقة سيبرأها حكمك يا علي يا علي يا علي “.

وظل يكررها مرارا وهو يبكي حتى فقد وعيه وهو هكذا، إذا كان الفارس قادمًا باتجاه القبلة وركب حصانًا أبيض وكان وجهه مثل دائرة القمر وكان النور يضيء. من مفاجأة جبهته ورائحة المسك والعنبر، وطعم هذا الوادي برائحته الطيبة، فوقف على رأسه وقال له قم يا عبد الله. فلما استيقظ من سباته استقبله الفارس ورد عبد الله التحية. ثم قال الفارس قم يا عبد الله، فقد وفرت حاجتك. خذ من هذه الأحجار الصماء التي حولك، قم ببيعها واستفد من سعرها.

قصة حل المشكلة علي بن أبي طالب

قال عبد الله يا سيدي من أنت

قال أنا حل المشاكل، وطلبت المساعدة، فأجبتك، لا تنسوني كل ليلة جمعة. قال عبد الله سيدي أأنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال نعم، ثم اختفى عن عينيه، ثم قام عبد الله وبسط رداءه على الأرض وملأه بمن رأى الحجارة الصماء كما أمره الملا، وأتى بها إلى بيته ووضعها في ركن. من بيته وأخبر زوجته بذلك وبقيت تلك الليلة. وعندما مرت ليالٍ أخرى، نهض ليريح نفسه، ورأى نورًا ونورًا ينبعث من ذلك المكان. كان مذهولاً ومذعوراً، لكنه تذكر كلمات سيده وسيده وجاء إلى العباءة. ولو صارت حجارة الصم جواهر وياقوت ان شاء الله وببركة حل المشاكل فحمد الله واتى امرأته وايقظها وقال لها ان الله رزقنا واغنينا. فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حل المشاكل.

عبد الله الحطاب يتحول من فقر الى ثراء

ولما صار، أخذ إحدى الجواهر وأحضرها إلى الصائغ وباعها بثمن باهظ واشترى طعامًا وملابسًا لزوجته وأولاده، وجاء إلى منزله بفرح وسعادة. اشتهر، وفي كل ليلة جمعة كان يتلو مدح حلال المشاكل وينفق الكثير من المال على حبه، وظل كذلك حتى جاء موسم الحج. وأنصحكم بألا تنسوا مدح من يقوم بحل المشاكل كل ليلة جمعة، لأن له حق علينا وواجب علينا. ثم سافر عبد الله مع أصحابه.

ابنة عبدالله الحطاب

عندما سافر عبد الله ثلاثة أيام، قالت ابنة عبد الله لأمها، “يا أمي، أود أن أذهب إلى الحمام”. أجابت والدتها “ما تريدين يا عزيزتي، اذهبي حيث تريدين.” فذهبت الفتاة إلى الحمام مع أخواتها وأصدقائها. عندما دخلت الحمام، رأت العديد من النساء، من بينهن فتاة حسنة المظهر. وجمالها جميل، فسألت عنها بعض النساء، فقالت لها أن هذه الفتاة هي ابنة السلطان، فاقتربت منها ابنة عبد الله واستقبلتها، فأجابت وجلست بجانبها تتحدث. لها. انا ابنه عبدالله الحطاب واسمي مكية. قال ابنه السلطان في ذهول أين لك هذا المال وهذا المال فأجبتها هذا من عند الله وبركة حل المشاكل، ثم جلسوا وتحدثوا أحسن الأحاديث حتى انتهوا وأعفوا من الحديث، ثم خرجوا من الحمام متوجهين إلى منزلهم ومرورا. الطريق إلى ابنة عبد الله، لذلك أقسمت ابنة عبد الله لابنة السلطان أن تكون في ضيافتها هذا اليوم، فقبلت ابنة السلطان كرم ضيافتها، وبقيت مشرفة ومعززة نهارا وليلا حتى انتهت الضيافة. ثم خرجت ابنة السلطان إلى قصرها، وطلبت من ابنة الحطاب قبول ضيافتها في اليوم التالي، فأجابت على ذلك، وكان من القضاء والمصير في تلك الليلة ليلة الجمعة أن ابنة عبد الله نسيت أن تقرأ المديح حل المشاكل، ولما جاء الصبح قالت ابنة السلطان لبنت الحطاب تعال نذهب إلى البستان للنزهة والترفيه. أخبرها أن هذا من شأنك، فذهبا إلى البستان مع الخادمات أثناء تجوالهن. مرت ببركة ماء بداخلها. قالت ابنة السلطان، دعونا نسبح في هذه البركة. ووافقت بنت عبد الله الحطاب، ثم خلعوا مجوهراتهم ونزلوا إلى الماء وهم يتحدثون أحلى الأحاديث. وذهبت ملابسها إلى بيوتهم في أنس وسرور، ولم تلتفت ابنة السلطان إلى عقدها.

سجن عبد الله الحطاب

ثم اتهمت ابنة السلطان نجلها عبد الله الحطاب بسرقة عقدها، وأمر السلطان بالقبض على أسرة عبد الله الحطاب، وأخذ كل أمواله، في الوقت الذي يواجه فيه عبد الله الموت، حيث كانت السفينة في طريقها. الذي عاد قد حطمته الريح وألقت به الأمواج على ساحل البحر، وعاد فذهب إلى بيته وعلم ما حدث لأهل بيته، ثم ذهب مسرعا إلى السلطان، وقال له

“إذا كنت قد حكمت على عائلتي بالسجن، وكانوا نساء وأطفالًا، أطلقوا سراحهم وسجنوني مكانهم”. قال صدقت فأمر بالإفراج عنهم وأمر بسجن عبد الله. ولما كان في السجن، جاء الليل، قال في نفسه لست أفضل من الإمام موسى بن جعفر الذي بقي في سجن هارون الرشيد سنوات، ولست أفضل. من الإمام زين العابدين الذي أدخلوه إلى كرسي يزيد بن معاوية بالسلاسل، فلما ذُكر الإمام زين العابدين عليه السلام دموع خديه فبدأ يبكي ثم بدأ قول ما أمرت به الأم علي بن أبي طالب عليه السلام، ويرددها بخنوع وخشوع وحسرة وكانت دموعه تجري حتى جاء ليلة الجمعة وعندما لم يجد شيئًا من المال ليشتري الحلويات ويقرأ الثناء. من يحل المشاكل ويصرفها على حبه. ولما اقترب الفجر سمع هاتفًا يقول له يا عبد الله، إذا صرت، اذهب إلى باب السجن، ستجد قطعة من النقود الذهبية، وتطلب فخذها. ثم ذهب الكبير ابن عبد الله الحطاب وشرح الأمر للسلطان. ألقاه في يد السلطان، فلما نظر إليه زاد إعجابه وقال لا نريد أثرا بعد عين.

خرج الحطاب من السجن ونهاية القصة

وعاد السلطان إلى مجلسه وأمر بإخراج عبد الله من السجن شريفًا ومكتظًا. فلما أتوا به نهض السلطان واحتضنه وقبل ما كان بين عينيه واعتذر له عما اقترفه ضده من سجنه واهانة قدسيته وقال الآن أؤمن أن كل ما لديك من مال وفضل. من عند الله وبركاته من حل المشاكل. ثم أمر بإعادة ما أخذ منه حتى رضاه، وذهب عبد الله إلى بيته فرحًا ورضيًا بما أنعمه الله عليه، وعاش بقية حياته في أحسن حالة وعافية، هو و زوجته الصالحة وأولاده حتى اختاره الله له.

أصالة قصة ماهر المشاكل عبدالله حطاب

وتعتبر هذه القصة من القصص الممنوعة والكاذبة والخاطئة، ولا أساس لها من الصحة. بل هي من المكاسات التي تحث الناس على الاستعانة بعلي بن أبي طالب وقضاء العبادة على غير الله تعالى. يعتبر من الشرك الأكبر، ويخرج صاحبه من الإسلام إلى الكفر، ونتذكر قول الله تعالى (ومن دعا مع الله إله آخر لا دليل عليه، فإن حسابه عند ربه إرادة الكافرين. لم تنجح.”

وها نحن نأتي معكم إلى نهاية هذا المقال، وقد أظهرنا لكم القصة المكتوبة لعبد الله حطاب حل المشكلة، وقلنا لكم معلومات عن عبد الله الحطاب، وقد أوضحنا لكم أصالة قصة حلال المشكلة عبدالله حطاب.