الأمن العقلي هو الأمن الحياة الدنيا ولا يمكن للسعادة أن تكون صادقة ما لم يكن الإنسان آمنًا في نفسه، مسترخياً في القلب وهادئًا في الروح. لا يخشى حدوث ما يهدد أمنه أو يحط من دينه أو ينتهك حرماته أو يسلب منه أمواله أو يفرض عليه ما يخالف دينه وثقافته من أفكاره وتعاليمه وأخلاقه، ويبني على ذلك المسلم. يجب أن يكون دائما يقظا من القلب، والبحث دائما والتفكير، وسرعة الحركة، والحيوية، واستغلال كل قدراته، وبذل نفسه وطاقته، وشد قلمه وأفكاره من أجل الحفاظ على أهداف دينه، وتقوية كيانه.

الأمن العقلي هو الأمن.

الأمن العقلي مصطلح حديث. يعني كسب راحة البال والمعتقد، والتفاعل العقلاني مع الثقافات الأخرى، ومعالجة مظاهر الانحرافات الفكرية في الروح والمجتمع وأيضًا: الأمن الفكري يعني أن الناس آمنون وآمنون في بلدانهم وبلدانهم الأصلية وبين مجتمعاتهم مكونات أصالتهم وثقافتهم النوعية ونظامهم الفكري.

الجواب: الأمن العقلي هو صلابة العقل والتفاهم.