إن موقف نبينا من قريش بعد فتح مكة يدل على أنه خلال الدعوة الاسمية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم مر بالعديد من المواقف المختلفة التي كانت مثالا حيا للتسامح والأخلاق في التعامل. مع مختلف الفئات التي كانت موجودة في مجتمعه في ذلك الوقت، ورغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد عانى وقمع أشد أنواع العذاب من الكفار واليهود في فترات حياته، لكنه كان صبورًا ومتسامحًا ولينًا معهم، وهذا يدل على حسن أخلاقه، ويبحث كثير من الطلاب عن حل لسؤال يدل على موقف نبينا من قريش بعد فتح مكة على الخلق، فماذا؟ فعلا.

موقف نبينا مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق

عانى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من قومه. طردوه من بيته وعذبوه ووضعوا الأشواك في طريقه وقالوا إنه ساحر ومجنون ولكن رغم كل ذلك تعامل معهم بكل لطف ولطف وحنان وخير مثال على ذلك في فتح مكة. يعاملهم بقسوة، بل بكل الأخلاق الحميدة، وموقع نبينا مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق العفو.