ما فعله الرجل المقنع، الذي التقى به بحماسة شعبه لفعل ما أساء إليه، يمكننا القول أنه من أهم الخصائص والقيم التي يطالب بها ديننا الإسلام للرد على سوء المعاملة بما يساوي حسن. وذلك لأنها من القيم التي تعزز وتعكس الصورة الجيدة للإسلام والمسلمين.

وبغض النظر عن كونه أحد الإجراءات التي تقلل من تلاقي المشاكل بين الأفراد، وهذا هو هدف الإسلام، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، سنتحدث في هذا المقال عن سلوك الشخص المقنع الذي التقوا به. حرص قومه على إيذائه على النحو التالي.

كيف يتصرف الشخص المقنع الذي التقى به غيرة قومه لإيذائه؟

بالنظر إلى ما ذكرناه سابقاً من آثار إظهار الصفات والقيم الإسلامية، وهذا يجعل المسلم أكثر انخراطًا وقابلية للتطبيق، خاصة أنه يمنحه أجر الله وأجره مما يؤذيه على النحو التالي.

سؤال: كيف يتصرف المقنع الذي التقى معه بحماسة قومه لسوء المعاملة؟

الجواب: ردوا الشر بلطف.