يُدعى الذي يبلغ عن الغيب في المستقبل، عندما أرسل الله أنبيائه إلى الأمم المختلفة، أرسلهم برسالة واضحة وصريحة لا تحريف فيها. لقد آمنوا بهم، بل واتهموهم بالسحر والشعوذة والفسق.

وقد قدم الله للأنبياء والمرسلين العديد من البراهين والأدلة التي تدل على أن الله هو الخالق الوحيد، وأنه له علم الغيب. ورغم ذلك لجأت هذه الشعوب إلى اتهام الأنبياء باتهامات باطلة، إضافة إلى لجوئهم إلى بعض الحيل والأساليب التي تغضب الله، وهو ما تحدوا أنبيائه الذين يروون عن غموض المستقبل الذي يسمونه.

من يبلغ عن الغيب في المستقبل يسمى الحل

من المعروف في الدين الإسلامي أن الله هو العليم الوحيد بالغيب، فلا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث في المستقبل، يمكن توقعه، لكن التنبؤ لن يكون دقيقًا، ورغم علم الناس به. اليقين بأنه لا يوجد عالم غير مرئي بدون الله ومع ذلك، هناك مجموعة من الناس تلجأ إلى طرق للتعرف على الأحداث المستقبلية، وأحدهم الذي يحكي عن الغيب في المستقبل يسمى الكاهن، مع العلم أنه كذلك من المحرمات، والتي تثير غضب الله.