هل يجوز أكل لحم الحمير؟ هناك العديد من الأحكام الإسلامية التي يتساءل عنها كثير من المسلمين وتتعلق بالعديد من المعاملات والأمور المتعلقة بالمسلم وعلاقته بربه، ومنها الأطعمة المباحة والمحرمة شرعاً، والتي تنقسم إلى عدة أقسام منها لحم الخنزير، الحرام واللحوم الميتة. ولآثاره السيئة على جسم الإنسان كما قال الله تعالى (ويحل لهم الخير وينهى عنهم المنكر).

تعددت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي أوضحت أهمية الاهتمام بطبيعة الطعام الذي يأكله المسلم، والابتعاد عن كل ما حرم الشرع، والإجابة على جواز أكل لحم الحمير، من خلال المقال التالي.

هل يجوز أكل لحم الحمير؟

اختلفت الأحكام الشرعية التي جاءت في حكم أكل لحم الحمير. ومنهم من اعتبر جواز أكل لحم الحمار الوحشي، والدليل على ذلك: أن الصحابي أبو قتادة – رضي الله عنه – اصطاد مرة حمارا بري، وأخذ قطعة منه للنبي صلى الله عليه وسلم، فأكله الرسول وقال للصحابة صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنهم: (فَأَكُلُوا فِيهَا).[٣] بينما يحرم أكل لحم الحمير المنزلي، والدليل على ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن الصحابي جابر بن عبد الله، حيث قال: (النبي صلى الله عليه وسلم). عليه السلام، نهى عن لحم الحمير يوم خيبر، ورخص لحوم الخيول).