ما هي السورة التي لم تذكر فيها كلمة الجنة هي سؤال بين المسلمين وخاصة المهتمين بعلوم القرآن الكريم وتفسيره، لأن الله تعالى أنزل آيات القرآن الكريم وجعل كل آية من آياته هي. حكمة ومميزة، وهي تشكل سبباً في نزول كل آية وسورة من القرآن الكريم، وفي هذا المقال ستحدد المقالة السورة التي لم يرد فيها لفظ الجنة في القرآن الكريم وسوف نحددها. وسبب عدم ذكر الجنة في هذه السورة والجنة في القرآن الكريم.

القران الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل أنزل على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بوحي جبريل عليه السلام. لقد أطلعنا القرآن الكريم من خلال آياته على الواجبات الإسلامية، وطقوس المسلمين المطلوبة، والمحرمات والبغضاء في الإسلام، والمسائل التي تقرب العبد من ربه، وتزيد من طاعته وتقواه، وقد أظهر القرآن الكريم لنا مصير كل المسلمين الأتقياء. والكفار والمنافقون والمنافقون وعقاب كل عمل يقوم به البشر خيرا كان أم سيئا، كما روى لنا القرآن الكريم الأحداث والقصص التي وقعت مع الشعوب والقبائل والأنبياء، حتى يكون لنا عبرة وحكمة نتأمل ونتعلم منها من خبرات الذين سبقونا بين الشعوب.

ما هي السورة التي لم يذكر فيها كلمة الجنة؟

سورة يوسف التي لم تذكر فيها كلمة الجنة هي سورة يوسف، وفيها السور الطويلة والكبيرة. أما السور القصيرة فالكثير منها لم يذكر كلمة الجنة مثل سورة الإخلاص. احتوت سورة يوسف على مائة وإحدى عشرة آية، لم تتضمن أي منها كلمة الجنة، وتضمنت آيات سورة يوسف عن قصة النبي يوسف – صلى الله عليه وسلم – في تتابع واحد، وقصة النبي يوسف موصوفة في سورة. يوسف كأجمل وأفضل القصص، حيث احتوت على جميع عناصر القصة الناجحة من التشويق والإثارة والترابط والخلافة وإثارة فضول القارئ، واحتوت على العديد من الدروس والحكمة التي شجعها الآص على الصبر والثقة فيها. الله القدير ومصيره.

أنظر أيضا:

سورة يوسف

سورة يوسف هي سورة كاملة من مكة، ونزلت جميع آياته الكريمة في مكة المكرمة على عكس ما ورد في الروايات التي زعمت أن بعض آياته نزلت في المدينة المنورة، ونزلت بعد سورة هود، واحتوت على مائة وأحد عشر آية، كلها تحكي قصة النبي يوسف عليه السلام، ومعاناته في حياته، والخيانة التي تعرض لها من قبل إخوته، ثم ظلم الحبيبة، ثم سجنه. لعدة سنوات ثم بعد صبر طويل ودعاء والتوجه إلى الله أنقذه رسول الله يوسف صلى الله عليه وسلم من السجن وعينه حاكما، وفي ذلك محاكاة للأحداث التي كانت مع رسولنا الكريم. : صلى الله عليه وسلم – في هذه المرحلة الحرجة والحزينة، التي كانت مليئة بفقدان وموت الأحباء، وانتشار الانحراف حوله وظلم الناس و المعاناة. والله أعلم.

أنظر أيضا:

سبب عدم ذكر كلمة الجنة في سورة يوسف

سورة يوسف من سورة مكة التي نزلت بمكة المكرمة في عام الألم الذي كان فيه كل من أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم وخديجة رضي الله عنه. قتلوا، وكانا من أكثر الناس نصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنزله، ونزلت سورة يوسف على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في أحد أتعس الأوقات وأكثرها بؤسًا وبؤسًا. ليروي لكم قصة يوسف – صلى الله عليه وسلم – وطريقه للوصول إلى الحكم الذي سبقه ظلم إخوته وزوجة الملك الذي تبناه، ومعاناته في سنوات سجنه وهو مظلوم.، وشوق أبيه الشديد له، وأنه بعد كل هذه المعاناة وصل إلى السلطة وحكم البلاد، يعادل مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم في ألمه وتأكيده في بلده. وروت سورة يوسف قصة النبي يوسف تباعا، ولم يرد ذكر للكلمة، ولا داعي لذكرها.

أنظر أيضا:

الجنة في القرآن الكريم

الجنة هي المسكن الذي يسعى كل مسلم على وجه الأرض للوصول إليه، وهي العقوبة التي وعد الله – سبحانه وتعالى – عباده العادلين والأتقياء باتباع هدى الله ووصاياه. وذلك لتحفيز المسلمين وحثهم على الطاعة والمثابرة والرحمة، ومن هذه الأوصاف نذكر الآيات التالية:

  • قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: “وَاسْرَعُوا فِي غَفْرِ رَبِّكَ وَسَّمَاءَكَ بِالسَّماءِ وَالأَرْضِ أَهَدَّتْ لِلصالحين”
  • قال تعالى في سورة النجم: “وشاهد حلقة أخرى في سدرة المنتهى حيث هو جنة الملجأ”.
  • قال تعالى في سورة الزمر: “إن الذين يخافون ربهم ينقلون إلى الجنة ولو أتوا إليه وفتحوا أبوابها، وأخبرهم أنها آمنة عليكم السلام.
  • قال الله تعالى في السورة: “والذين آمنوا وعملوا العدل ندخل جنات تجري تحتها أنهار يسكنون فيها إلى الأبد”.
  • قال تعالى في سورة الحج: “يدخلون جنات عدن، وهم من الأساور من الذهب واللؤلؤ، وثيابهم من الحرير”.
  • قال الله تعالى في السورة: “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات الجنة”.
  • قال تعالى في سورة الصف: “يغفر لكم ذنوبكم، ويدخلكم في جنات تجري تحتها الأنهار، ومنازل طيبة في جنات عدن”.
  • قال الله سبحانه وتعالى في سورة محمد: “مثل الجنة التي لا تتجمد فيها أنهار الماء الموعود الأتقياء، أنهار اللبن الذي لا يتغير مذاقه، أنهار الخمر للشاربين وأنهار العسل الطاهر”.

تحتوي الآيات السابقة على أوصاف للسماء واتساعها، ونعم الله على أهل الجنة، واتساع الجنة الذي لا يستطيع الإنسان أن يتخيله أو يتخيل هديته اللامحدودة. وهذا زيادة في تشويق المسلم بالجنة، وزيادة في جهده في إرضاء الله عز وجل، والحصول على رضاه.

أنظر أيضا:

وبهذا وصلنا إلى نهاية المقال الذي كان بعنوان ما السورة التي لم تذكر فيها كلمة الجنة، وشرح لنا السورة التي لم تذكر فيها كلمة الجنة، وهي سورة يوسف، وأيضاً. فسرنا سبب عدم ذكر الجنة فيه، وذكرنا أعلاه وصفًا عامًا لسورة يوسف. ونذكر بعض الأماكن التي وردت فيها كلمة الجنة في آيات القرآن الكريم.