والأصل في البيع أن كلا من المؤجل والثمن هو عنوان هذه المادة، وقد أجاز الله تعالى للمسلمين التجارة، وجعل عباده فيها، ما دامت التجارة في حدود الدين الإسلامي وأخلاقه الفاضلة، وهذه التجارة تتم ضمن تسمية البيع والشراء في الإسلام. يشرح هذا المقال آداب البيع والشراء في الدين الإسلامي، والأساس الأساسي في بيع السعر والتثمين، وأهمية البيع في الإسلام.

علامة البيع في الإسلام

دين الإسلام دين قائم على أخلاق عالية وراقية، وقد فرض على المسلمين أخلاقًا في البيع والشراء تراعي مبادئ الإنسان، ومن هذه المبادئ نذكر:

  • دفع الزكاة: أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – التجار بزيادة الزكاة، وذلك كفارة لما قد يقع في خطأ البيع والشراء من غش أو ظلم أو نحوهما ؛ لأن الصدقة. . هم كفارة ومحو كل شر.
  • عدم زيادة الإيمان: وأقسم بالله العظيم، وإن كان التاجر صادقًا، فقد نهى الله تعالى عن تحويل الإيمان بين الأحاديث النبوية في قوله تعالى: {ولا تجعلوا الله شيئًا من إيمانك}.
  • التسامح: وهو التسامح في التعامل مع الناس، والتسامح في البيع والشراء وتحديد السعر، والوعد بالمبيعات الصعبة والميسرة وفيهم.
  • الصدق: من خلال عدم الكذب بشأن نوع البضائع أو صفتها، وخداع الطرف الآخر بالكذب، فقد وعد الله التاجر الصادق أن تكون حالته مثل الصالحين والأنبياء.
  • التوثيق: أمرنا الله تعالى بتوثيق وتسجيل جميع عمليات البيع والمشتريات لمنع الفتنة بين المسلمين وضمان حقوقهم.
  • المصادقة: وضع الشهود عند إجراء البيع ضمن شروط الشريعة الإسلامية في الشهادة.

أنظر أيضا:

المبدأ الأساسي فيما يتعلق بالمبيعات هو أن كلا من السعر والمثمن يختلف

المبدأ الأساسي فيما يتعلق بالمبيعات هو أن كلا من السعر والمثمن يتم تسريعهما وليس تأجيلهما. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم البيع بثمن غير محدد ووصفه بالخدعة وأنه من صور الغش والخداع، وقد ورد ذلك في حديثه الكريم مع أبي هريرة. فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيع الحصى وبيع الغموض.

أهمية البيع في الإسلام