يشرع سجود السهو في الصلاة، وعلاج الخلل والنقص فيه هو عنوان هذا المقال، الذي سيوضح أحد التفاصيل التي يجدها معظم الناس في الصلاة، وهي السهو والنسيان فيها. لقد فرض الله عبادة الصلاة وجعلها ركنًا أساسيًا من أركان الدين الإسلامي. صلى الله عليه وسلم خلق الناس غير معصومين من الضلال والنسيان، وجعلهم سجود النسيان للتعويض عن نسيانهم في الصلاة. ثم نبين ما هو سجود النسيان، ومتى يشرع، ولماذا، وما هي صفة سجود النسيان؟

سجود النسيان

هو السجود الذي يؤديه الإنسان قبل النسيان، سواء كان النسيان نقصًا أو زيادة أو شكًا في زيادة أو نقصان، وهما سجدتان يتم إجراؤها في مصلى معين، بعد الصلاة أو بعدها. . قبل السلام، وذلك لطبيعة النسيان، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبارك – أنه نسي في صلاته وسجد سجدتي النسيان. عن عبد الله بن مسعود قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسًا، فقلنا: يا رسول الله هل زاد عدد الصلوات؟ قالوا: صليت خمسة. قال: بل أنا بشر مثلك. أتذكر كيف تتذكر ونسيت كيف نسيت، ثم سجد، وسقط على د. الصلاة والله أعلم. .

أنظر أيضا:

يشرع سجود السهو في الصلاة تعويضاً عن الخلل والنقص فيه.

وقد شرَّع الله سجود السهو في الصلاة لتصحيح اختلالها ونقصها، وتعويض النقص الذي يحدث في صلاة الإنسان من النسيان والسهو. هذا يقتصر على ثلاث حالات من النسيان، أي. :

  • زيادة الأفعال والأقوال في الصلاة: زيادة الفعل في الزيادات من نفس النوع كزيادة الجلوس أو السجود أو الركوع أو إتمام الركعة، وزيادة الأقوال كزيادة الركوع أو السجود أو قراءة ثانية. سورة الفاتحة في الركعة الثالثة أو الرابعة.
  • النقص: وهو النقص في الفرائض والأركان والسنة، وإذا كان الناقص تكبير الإحرام، فلا يقضيه سجود السهو ولا تصلي عليه الصلاة. والسنن مثل البسملة والاستعاذة، فإذا اعتاد الإنسان عليها يستحب نسيانها، وإذا لم يعتاد عليها فلا يشترط سجود النسيان.
  • الشك: وهو أن يشك الإنسان في صحة عقوبته ويشك في نقصها أو زيادتها، ويستحب أن يفكر في معظم العيب، فيسجد لنفسه لتعويض الخلل في حكمه وإجباره.

أنظر أيضا:

صفة سجود السهو

سجود الفرح هو سجدتان بينهما جلوس في نهاية الصلاة، مثل نفس السجود الذي يقول فيه المصلي المجد لربي العلي، ويمكن أن يكون قبل أو بعد السلام في الصلاة. بسبب الزيادة أو النقصان أو الشك في الجملة، من حيث الشك في الجملة، يجب تجاهلها وتجاهلها، وفي بعض الحالات قلة سجود السهو، عندما يزداد الشك في الإنسان ويتجاوز حده الطبيعي ويصبح هاجسًا يجتذب الشخص، عندما يكون الشك وهمًا يطارد الشخص ويكون الشخص متأكدًا من عدم الكمال، ولكن لديه أوهام حول الخلل في الجملة، أو إذا كان الشك بعد انتهاء الجملة وفراغ العبد بما فيه، والانتقال إلى عمل آخر، والله أعلم.

أنظر أيضا:

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي شرح وشرح ماهية سجود السهو، وما هي صفاته، ومتى شرع سجود السهو في الصلاة، وتصحيح الخلل والنقص فيه، وأسبابه. مما يؤدي إلى سجود النسيان.