تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى تعد من الشرك بالآلهة، والاشتقاق من أكثر الأسئلة شيوعاً بين المسلمين، حيث أن الشرك بالله تعالى أكبر وأعظم الذنوب، وهو مخالف لأصل دين. الإسلام والذي نص على وحدانية الله تعالى، وهو من الذنوب التي تجعل صاحبها خالداً في نار جهنم. في هذا المقال سنعمل على إيضاح أنواع الشرك بالله وعقاب الشرك بالله تعالى، وشرح حكم اسم الأصنام بأسماء الله تعالى، وقاعدة إنكار أسماء الله تعالى. .

أنواع الشرك

يعرف الشرك بأنه مشاركة الله القدير في العبادة بشيء آخر، والشرك ينقسم إلى نوعين:

  • أصغر شرك: يتمثل في قسم ليس بالله القدير، أو بمقارنة شخص ما وجعله معادلاً لله تعالى، في سياق بعض الكلمات كأنها لم تكن لله فلان يريد الله. كذا وكذا. يذكر أصغر الشرك بالآلهة في أحاديث مختلفة، ويذكر أن رجلاً قال لرسول الله: صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وما شاء، هكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال له: “هل جعلتني خصمًا لله؟ قل: الله وحده يريد. نهى الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن هذا الرجل أن يذكر اسمه بعد اسم الله تعالى، للتأكيد والتأكيد على أنه لا ينبغي لأحد أن يتعاطف مع الله تعالى، حتى لو كان رسوله، لأنه في ذلك هناك. هو تجسد معه سبحانه وتعالى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أخشى أن ما أخافه من الشرك الأصغر نفاق. في يوم القيامة سيقول الله يوم القيامة إذا ثاب الناس بأعمالهم: اذهب إلى من تراهم في الدنيا وانظر هل تجد لهم أجرًا. والله أعلم.
  • الرائد شرك: أن يقرن الله تعالى بالعبادة بشيء آخر، كما كان العرب يسبحون في أيام الجاهلية، فيعبدوا الأصنام عند الله تعالى، أو يعبدون العباقرة ويتضرعون عنها ويتجاذبونها، أو الاستعانة بالميت أو الشياطين ونحوهم، والاستعانة بغير الله تعالى وإمداداتهم، وأعظم الشرك بالآلهة هو إنقاص أو إنكار ما أمر به الله تعالى، كإنكار وجوب الصلاة أو الصوم، أو عدم أداء العبادات التي أمر الله بها وجعلها واجبة على المسلمين.

أنظر أيضا:

يعتبر تسمية الأصنام باسم الله تعالى تعدد الآلهة في التسمية والاشتقاق.

تسمية الأصنام بأسماء الله الحسنى هي مصيدة التسمية والاشتقاق، وهذا مفسّر تبعاً لذلك:

  • إن أسماء الله تعالى خاصة بالله تعالى ولا يجوز ربطها بغير الله تعالى.
  • إن تسمية الأصنام وعبادتها بشكل عام من الأمور التي تندرج تحت مسمى الشرك الأكبر.
  • تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى تنقية لما لله من غيره.
  • أما تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى فهو مخالف لمبادئ الإسلام الحنيف وهو الارتباط بالله تعالى.

والمشرك في الإسلام لا يختلف عن الكافر ولا في العقوبة، فقد أعد الله تعالى أجر ذلك الجحيم الذي سيقيمون فيه.

أنظر أيضا:

اسماء الله الحسنى

لقد ذكرنا في القرآن الكريم تسعة وتسعين اسما لله تعالى. وأما جميع أسمائه فالعلم ينفرد بالله، وتعلمها وحفظها أجر عظيم، وقد وعد الله من يعدها بدخول الجنة. لأنه من أفضل العلوم وأعظمها، لأنه علم بأسماء الله تعالى من العلوم المتعلقة بالخالق. والصحراء في بيان صفاته تعالى، وفي تعلمه يقترب من عبد ربه ورسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في حديثه الكريم: “لله تسعة وتسعون اسما”.، “باستثناء واحد.

إنكار أسماء الله الحسنى

إن إنكار اسم أو كل أسماء الله تعالى هو المراوغة منه، ما لم يكن جهلا به، ومن يشك في أسماء الله تعالى أو في قدراته فعليه أن يتوب بصدق، ويعترف بالنقص والإهمال لما هو عليه. ادعى .. ضد الله تعالى، وهو حفظ النفس من سخط وعذاب الله تعالى .. وأما النفي والإصرار على ذلك فهو من باب الشرك والله أعلم.

هل يغفر الله المشرك؟

لا يغفر الله القدير للمشرك ذنب الشرك إذا مات فيه. وأما من تاب أمام الله ودخل في دين الإسلام وابتعد عن ذنبه فالله غفور رحيم وهذا مذكور في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. سلطة عمرو بن العاص في قوله: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعني فمد يده إليّ وقلت: لا أقسم لك. يا رسول الله حتى تغفر لي ذنوبي. يا عمرو بما أنك لم تعلم أن الإسلام يسمو على الذنوب التي سبقته. قال تعالى في كتابه الكريم أن الله يغفر ذنوب التائبين: قل لمن لا يؤمن.

أنظر أيضا:

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي شرح تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى، وهو ما يعتبر مصيدة التسمية والاشتقاق، حيث أوضحنا فيه أعظم الذنوب التي تخلد صاحبها في نار الله. النار: وهي خطيئة الشرك وأنواعه، وقرار إنكار أسماء الله تعالى، والله يغفر المشركين.