ناكرو القرآن أضروا بأنفسهم بزعمهم أن القرآن؟ إنها من قضايا التفسير. منذ أن نزل القرآن الكريم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – واجهه كثير من المشركين بالنفي والإنكار، وحاولوا محاربة الوحي والقرآن الكريم الله تعالى، فقد كان القرآن الكريم هو المصدر الأول. معجزة حفظها الله تعالى من التحريف والإنكار منذ نزوله إلى يوم القيامة.

القران الكريم

وهي من أعظم المعجزات التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نزلت كلماته كنور للبشرية ودليل للناس. وقد أوضح الله تعالى في آياته أركان الإسلام والإيمان، والتعليمات التي يجب على كل مسلم اتباعها، والحرام والمحرمات، وأجر الكافرين والمشركين، والنعم التي يتوقعونها. من اتق الله وآلهة الخلود التي أعدها لمن اتبع هديه وتجنب عذابه، فضمت آياته الدين الإسلامي، كما أظهر لنا القرآن الكريم قصص الأولين ليعلمنا درسًا ووعظًا. بحيث كان القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد المحفوظ حتى يوم القيامة. من آيات القرآن الكريم لشدة معجزتها. قال تعالى في آيات القرآن الكريم: “قل إذا اجتمع الناس والعباقرة فليأتوا بمثل هذا القرآن فلا يأتوا بشيء من هذا القبيل ولو كان بعضهم وقت الظهيرة. والله أعلم.

أنظر أيضا:

ناكرو القرآن أضروا بأنفسهم بزعمهم أن القرآن

إن الذين ينكرون القرآن يضرون أنفسهم بزعمهم أن القرآن كذبة. منذ نزول القرآن الكريم لم يكف أعداء الدين الإسلامي عن محاولة تحريف القرآن الكريم ومحاولة اختراع ثرثرة تنكر القرآن وتهينه، ففشلت كل محاولاتهم وفسدت. وقد وعد الله تعالى يوم القيامة بالعذاب الشديد، فقد خلق الله تعالى القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتغيير والتغيير والنقص والزيادة، كما أجمع العلماء والفقه على أن من شك في أصالة الحسن. القرآن أو إحدى آياته كافر. القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرف يذكر فيه أنه كافر “والله أعلم.

ابتكارات القرآن الكريم

بعد الحديث عن ظلم منكري القرآن في ادعاء أن القرآن كذب، ننتقل إلى الحديث عن امتيازات القرآن الكريم وبدعه. عندها ستظن أن القرآن الكريم كتاب فريد لا مثيل له على الإطلاق، وهذا ما تدل عليه العديد من الأدلة والخصائص، نذكرها:

  • أسلوب القرآن الكريم: كان القرآن الكريم مخالفاً لما اعتاد عليه العرب من الشعر.
  • التقسيم: من الابتكارات المميزة للقرآن الكريم وتميزه، وهو أسلوب لغوي يتم فيه استيفاء أجزائه دون ترك أي جزء منها. وأدلة الفرقة في القرآن الكريم كثيرة، ونذكر منها قول تعالى: “وَخَلَقَ اللَّهُ دَوَابَ الْمَاءِ، وَمَشِي بَطْنِهِ، وَمَشِيَ بَعْضُهُمْ عَلَى رِجَلَينَ، وَبَعْضُهُمْ يسيرون على أربع “. .
  • الأسلوب السردي: أسلوب القصة من الأساليب الشيقة التي تجذب مستمعيها وتجذبهم، وكان العرب يفتقرون إلى القليل من هذا الأسلوب قبل النزول.
  • الأسلوب الخطابي: جاء القرآن الكريم للناس بشكل بلاغي يختلف عن أسلوب البلاغة الذي اعتاد عليه العرب.
  • موجز: أنزلت آيات الله تعالى وأوامره بعبارات موجزة وبليغة، تصف المعنى المطلوب بدقة وإيجاز، والإيجاز من أبواب المنافسة لدى العرب في الماضي، ولهذا كان القرآن مبدعًا. ومعجزة من حيث بلاغتها في الإيجاز.
  • تعدد الأنماط: تميز القرآن الكريم بتعدد طرقه واختلافه من سورة إلى أخرى بحيث لا يشبه تقريباً إحدى سوره الأخرى من حيث الأسلوب.

أنظر أيضا:

وماذا يتحدث عن الخيال

بعد الحديث عن ظلم القرآن ينكرون أنفسهم بزعم أن القرآن كذب، نوضح مصدر كلام القرآن الكريم. ويتجلى ذلك في قوله تعالى: (إن كل ما يتكلم في الشهوات * ما هو إلا وحي أنزل) وهو إعلان من الله تعالى أن صلاة الله عليه وسلم أكثر. سامية ونبيلة من الحديث عن الهوى والرغبة.

أنظر أيضا:

وعليه فقد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي يتحدث عن ظلم منكري القرآن أنفسهم بزعم أن القرآن كذب، كما نذكر بعضًا من بدع القرآن الكريم وامتيازاته. مما يجعله كتابا معجزا لا مثيل له في البلاغة والبلاغة والبلاغة.