ماذا لو لم يكن هناك علاج لمرض السكري؟ حيث يعتبر مرض السكري من الأمراض الحديثة الشائعة في جميع المجتمعات البشرية، لأن هذا المرض ينشأ عادة نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية، ويعتمد أساس هذا المرض على وجود هرمون طبيعي. في جسم الإنسان يسمى هرمون الأنسولين وظيفته نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم من الطعام إلى الخلايا، وظهور أي خلل في هرمون الأنسولين سيؤدي تلقائيًا إلى الإصابة بمرض السكري.

مريض بالسكر

يتميز مرض السكري باحتوائه على نسب عالية من السكر، وخاصة الجلوكوز في الدم، لأنه المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ويتم الحصول عليه من الطعام الذي نتناوله، وينتج البنكرياس هرمونًا يسمى الأنسولين، ووظيفته هي: تساعد في نقل الجلوكوز من الطعام إلى الخلايا، ثم تستخدمه الخلايا للحصول على الطاقة، ويحدث مرض السكري عندما يتأثر مستوى أو وظيفة الأنسولين في الجسم. ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعين رئيسيين من مرض السكري، وهما النوع الأول والسكري من النوع الثاني، حيث يُعرف مرض السكري من النوع الأول بالمرض المعتمد على الأنسولين. في هذا النوع، لا ينتج البنكرياس الأنسولين وعادة ما يصيب الأطفال والمراهقين. أما بالنسبة لمرض السكري من النوع ، والمعروف أيضًا باسم السكري غير المعتمد على الأنسولين، فهو ناتج عن عدم قدرة الجسم على الاستجابة بشكل كافٍ للأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، والنوع الثاني الأكثر شيوعًا هو الأكثر شيوعًا ويمثل ما يقرب من 90٪ من مرض السكري. الحالات في جميع أنحاء العالم، وتؤثر بشكل عام على البالغين وكبار السن، ومن الضروري اتباع نمط حياة صحي واتخاذ العلاج المناسب. لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات صحية من مرض السكري.

أنظر أيضا:

ماذا لو لم يكن هناك علاج لمرض السكري؟

لا تكمن المشكلة في أن مرض السكري لا يعتبر مرضًا خطيرًا، والسبب هو إمكانية سيطرة المريض على صحته وإمكانية تجنب الآثار الجانبية لمرض السكري باتباع الخطوات التالية:

  • استخدام الطرق الطبيعية للتخلص من المرض، حيث لا يوجد علاج نهائي لمرض السكري، ولكن يمكننا التحكم في مستوى السكر في الدم باستخدام أعشاب مختلفة للسيطرة على أعراض مرض السكري، مثل: الحلبة، وأوراق المانجو، والقرفة، والثعلب الهندي.
  • تجنب تناول الدهون غير الصحية.
  • تمرن كل يوم لمدة ربع ساعة على الأقل.
  • الابتعاد عن تناول الملح المفرط.
  • علم في ضبط وزن الجسم حسب الوزن الطبيعي.
  • تجنب الإفراط في تناول السكريات والفواكه، مع مراعاة الاحتفاظ بقطعة من السكر لتناولها في حالة الإصابة بنقص السكر في الدم.
  • استشر طبيب الأسرة المختص بانتظام وقم بإجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من مستوى السكر في الدم.

أنظر أيضا:

هل يمكن الشفاء التام من مرض السكري؟

في الواقع، لا يوجد حتى الآن علاج لمرض السكري، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تختفي الأعراض ويستقر مستوى الجلوكوز، وهذا معروف في ذلك الوقت من خلال اختبار يسمى اختبار HbAC، وهو اختبار يقيس مستويات السكر في الدم في الماضي. ثلاثة أشهر فتكون قيمتها أقل. من بين 6 مرضى في هؤلاء المرضى، من المعروف أن تغييرات نمط الحياة مثل: التمارين الرياضية والنظام الغذائي تساعد في عكس مرض السكري. لا توجد علاجات طبية معتمدة لعلاج كامل. وتجدر الإشارة إلى أن التجارب تركز على علاج مرض السكري في الجوانب التالية:

  • استبدال البنكرياس التالف بآخر جيد: يمكن القيام بذلك عن طريق زرع وزرع خلايا جزيرة البنكرياس، أو بنكرياس جديد بالكامل، أو العمل على مهاجمة جهاز المناعة لمنع المزيد من الضرر للبنكرياس، خاصة فيما يتعلق بمرض السكري من النوع . قصور في تصورها للأسباب التالية:
  • المتبرعين بالبنكرياس غير كافيين.
  • تختلف نتائج زراعة البنكرياس من شخص لآخر.
  • كانت العلاجات المتاحة لمهاجمة الجهاز المناعي ووقف تلف البنكرياس غير فعالة وليس لها تأثير محدد.
  • باستخدام أنواع مختلفة من الخلايا الجذعية: مثل خلايا نخاع العظم أو دم الحبل السري في محاولة لتجديد البنكرياس، وقد أجريت هذه التجارب لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني وكانت أهم نتائج الدراسات ما يلي:
  • يمكن الشفاء التام من مرض السكري بعد زراعة الجذع وهي طريقة فعالة وآمنة.
  • كانت الطريقة الأكثر فعالية لزرع الخلايا الجذعية هي استخدام الخلايا الجذعية المكونة للدم.
  • لا ينصح المرضى الذين خضعوا لـ CAD باستخدام الخلايا الجذعية للعلاج.
  • في المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري في المراحل المبكرة، كان العلاج بالخلايا الجذعية أكثر فعالية بالنسبة لهم من أولئك الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة من مرض السكري.
  • جراحة إنقاص الوزن: حيث تبين أن الارتفاع العالمي في مرض السكري وخاصة مرض السكري من النوع كان نتيجة لوباء السمنة العالمي وما تبعه من ارتفاع في متلازمة التمثيل الغذائي، تحول الأطباء إلى عمليات إنقاص الوزن، وتجدر الإشارة إلى أن عمليات التخسيس تنطوي على مخاطر وأضرار وآثار جانبية مكلفة وتختلف نسبة نجاحها حسب جسم المريض ومهارة الطبيب.

أنظر أيضا:

وفي الختام في هذا المقال جواب السؤال المطروح: ماذا لو لم يوجد علاج لمرض السكري؟